تأثير الهواتف المحمولة على النوم
تاريخ النشر: 03/08/11 | 8:16خلصت دراسة بحثية إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل. حيث توصل البحث الذي مولته شركات هواتف محمولة إلى أن الإشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش.وبينت نتائج البحث أن استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي إلى التقليل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه. وقد أنجز البحث كل من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة واين في الولايات المتحدة.
ودرس البحث، الذي موله “منتدى مُصَنّعي الهواتف المحمولة”، حالة 35 رجلا و 36 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما.
أوضحت نتائج البحث أن الأفراد الذين تعرضوا للإشعاع احتاجوا إلى وقت أطول للدخول في المرحلة الأولى من النوم العميق بينما لم تطل المرحلة الأعمق من نومهم.
خلص الباحثون إلى أن ” الدراسة تبين أن الأفراد الذين تعرضوا لدرجة إشعاع وصلت إلى 884 ميجاهرتز صادر عن إشارات لا سلكية، فإن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من الإرهاق اليومي تتأثر بشدة”.قال البروفيسور:”بينت أنيتز” إن الدراسة ” تخلص إلى أن استخدام الهاتف المحمول مرتبط بحدوث تغيرات محددة في مناطق من الدماغ مسؤولة عن تفعيل وتنسيق نظام الضغط”.
وهناك نظرية أخرى تقوم على أن الإشعاع قد يعيق إنتاج هرمون “ميلاتونين” الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية. ويعتقد نصف الأفراد الذين شملتهم الدراسة البحثية أنهم “حساسون تجاه الكهرباء”، إذ سبق لهم أن أبلغوا عن إصابتهم بأعراض مثل الصداع وتعطل وظيفة الإدراك جراء استخدامهم للهاتف المحمول.
لكن تبين أن هؤلاء الأفراد، عندما تعرضوا للإشعاع أثناء الاختبارات، لم يتمكنوا من تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا فعلا للإشعاع.
الحقول المغناطسيه:
قال: ألسدير فيليبس، وهو مدير منظمة “باور ووتش” المختصة في إجراء البحوث بشأن آثار الحقول المغناطيسية على صحة الأفراد،” إن الأدلة تزداد قوة بشأن الحاجة إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه الأمور”.
العلاج:
يمكن تقسيم علاجات اضطرابات النوم إلى أربع فئات:
-العلاج السلوكي العلاج النفسي
-إعادة التأهيل
-الأدوية
-غيرها من العلاجات الجسدية
-إن اختيار العلاج المناسب يعتمد على تشخيص للمريض، التاريخ الطبي والنفسي، الأفضليات، فضلاً عن الخبرة التي يتمتع بها الطبيب المعالج.