استجواب حول تهجير بدو في سيناء عام 1972 والتسبب بوفاة العشرات منهم

تاريخ النشر: 12/02/14 | 5:30

توجه النائب طلب ابو عرار، اليوم الاربعاء باستجواب مستعجل للوزير موشي يعلون، وزير الامن، حول واقعة ابو عجيله في سيناء في عام 1972 والذي كشف النقاب عنها في وسائل الاعلام الاسرائيلية اليوم الاربعاء، حيث طرد الجيش بدو من سيناء في منطقة ابو عجيله، بحجة تدريب عسكري، ليلا وفي ظروف جوية قاسية وصلت فيها درجة الحرارة الى الصفر، وتوفي جراء هذا الطرد قرابة 40 شخصا معظمهم من النساء والاطفال بسبب البرد القارس.

وتبين ان الجيش علم بالحادث المذكور الا انه ابقاه في طي الكتمان، وتم كشف النقاب عنه اليوم في وسائل الاعلام، ولم يتم معاقبة المسؤولين عن الواقعة، وجاء في اسئلة الاستجواب المستعجل الذي تقدم به النائب طلب أبو عرار، أي وحدة عسكرية كانت المسؤولة عن هذا العمل؟ هل تمت مقاضاة المسؤولين عن طرد والتسبب في موت البدو؟ ماذا ستعمل من اجل مقاضاة المسؤولين عن الحادث، وعقابهم؟.

وعقب النائب طلب ابو عرار، حول الحادث:" هناك الكثير من المجازر التي ارتكبها الجيش وتستر عليها، ومنها في النقب، مثل مجازر: العراقيب، الدوايمة، بئر السبع، ومناطق العزازمه، وهناك من المجازر التي اختفت اثارها وبقيت سرية وقد اندثرت آثارها بوفاة المسؤولين عنها من قادة وجنود الجيش، وبخصوص طرد البدو في الصحراء من قبل الجيش بحجج التدريبات، او كون المنطقة عسكرية، ما زلنا في النقب نعاني من تبعات هذا الطرد حتى اليوم، حيث تم طرد العرب من اراضيهم غرب النقب، ومن مناطق اخرى، ولم يتم ارجاعهم الى اراضيهم التي طردوا منها، وقد تمت مصادرة اراضيهم في ذلك الوقت، واليوم تلاحقهم الدولة بحجج انهم غزاة على الارض.

كما ان ابقاء الامر سرا حتى اليوم ما هي الا خطوة لتحسين صورة رؤساء اسرائيل علما ان شارون كان قائدا لقيادة الجيش في الجنوب في حينه".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة