كيف تتجنبين مشاكل قرحة الفم؟
تاريخ النشر: 16/03/17 | 1:02يُصاب العديد منا بقرحة الفم التي تُسبب آلاماً كبيرةً بالرغم من صغر حجمها، ويستمر الشعور بالألم فترةً من الوقت يجعل المُصاب بها يشعر بعدم الراحة نظراً لأنها تُحوِّل الأكل والكلام إلى تجربةٍ موجعة، والموجع أكثر من ذلك إختلاف الأماكن المُحتمل أن تظهر فيها كاللسان أو اللثة أو باطن الخد أو في قاعدة الشفاه.
قرحة الفم أحد الأمراض التي تتكرر دائماً في ظروفٍ ظروفٍ مُعينة تظهر كجروحٍ صغيرةٍ مؤلمةٍ تتكون داخل الفم، وتكون على حدود اللثة أو مقابل الفكين أو في سقف الفم، وهي غير معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، ومعظم هذه القُرح تزول وحدها في فترة من أسبوع إلى أسبوعين ولكن العلاج يقي من المضاعفات ويُقلِّل الإحساس بالألم.
أسباب الإصابة بقرحة الفم:
معظم القرح الفردية تكون بسبب جرحٍ في الفم وبعض العائلات تتكرر لديها قرح الفم، ومعظم الأطفال والبالغين أكثر عرضةً لحدوث القرح، والطلبة الذين يتعرضون لضغطٍ شديدٍ أيام الإمتحانات معرضون للإصابة بها، وكذلك الحوامل.
وبالرغم من تكرار ظهور قرح الفم إلا أن السبب المحدد لظهورها يظل غامضاً، والأطباء لديهم العديد من الإعتقادات بخصوص قرحة الفم، فالبعض يقول إنها تظهر نتيجة ضغطٍ نفسي، بينما يعتقد آخرون بضرورة حدوث إصابة ينتج عنها ظهور قرح الفم كعض اللسان أو اللثة أثناء الأكل، كما من الممكن أن يزيد الطعام الخشن من تكرارها.
وتظهر القرح في أي مرحلةٍ عمريةٍ خاصةً ما بين سن العاشرة والأربعين، وقد لا تتطلب هذه القرح علاجاً في معظم الأحوال فعادةً ما يبدأ الألم في الإنحسار بعد عدة أيام، وفي أغلب الأوقات تختفي القرحة خلال أسبوعٍ إلى ثلاثة أسابيع على الأكثر، وقد تظهر ما بين الحين والآخر بقطرٍ أكبر من 1سم وتستمر أكثر من أسبوعين.
بعض الأعراض التي قد تظهر للمصابين بقرحة الفم:
– آلام في منطقةٍ واحدةٍ أو عدة مناطق من الفم وغالباً ما تكون على اللسان أو تحته أو على السطح الداخلى للثة والشفاه أو في قاعدة اللثة.
– شعور بدغدغة أو لسع طفيف داخل الفم قبل ظهور القرح مباشرةً.
– قرح دائرية بيضاء لها رأس أو حروف حمراء.
أعراض قرحة الفم:
– معظم القرح مدورة الشكل وأقل من 1 سم وتأخذ اللون الأصفر أو الأبيض أو الرمادي وتكون حمراء ومنتفخة ولها حاجز.
– قد تكون مؤلمة جداً عند الأكل أو الشرب.
علاج قرحة الفم:
تزول وحدها خلال فترة من أسبوع إلي أسبوعين بدون علاج، ولكن العلاج يُقلِّل من الإصابة بالعدوى البكتيرية، وفي الغالب لا تتطب قرح الفم البسيطة علاجاً إلا أن الطبيب قد ينصح بإستخدام المضمضة أو أدوية أخرى في حالاتِ القرح الكبيرة أو المؤلمة والتي تستمر لفتراتٍ طويلة، كما يُمكن أن يصف مسكناً أو مخدراً موضعياً، أو بعض المراهم التي تحتوي على مضادات الإلتهابات، بالإضافةِ إلى الإهتمام بنظافة الفم والغذاء المتوازن وتقليل إستهلاك الحلوى والسكريات، ووضع الثلج على أماكن القرح، وتفريش الأسنان برفق، وذلك لسرعة إنحسار قرحة الفم مع مراعاة عدم الإحتكاك بالقرحة ويُنصح بإستخدام فرشاة ناعمة.