هل لإزالة الشعر بالليزر مخاطر؟
تاريخ النشر: 18/03/17 | 0:55إن لمشكلة الشعر الزائد بالجسم العديد من الأسباب المساعدة لظهورها والتي يلخصها الدكتور أكمل سعد حسن استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، كالتالي، فيقول: إن للعوامل الوراثية والإضطرابات الهرمونية نتيجة تكيس المبايض، وتناول بعض العقاقير والأدوية التي تعمل على تغيرٍ في عمل الغدد الصماء، دورٌ مساعدٌ في ظهور الشعر بكثافةٍ.
وأشار سعد إلى الفرق بين العديد من وسائل إزالة الشعر التقليدية المعروفة والليزر، الذي يمكننا استخدامه لأماكن متفرقةٍ بالجسم مثل الشارب والذقن والساقين والجسم عامةً، حيث يعمل عن طريق إرسال جزمٍ ضوئيةٍ تمر عبر الجلد، وتمتص بواسطة بصيلات الشعر وتتحول الطاقة الضوئية المرسلة إلى حراريةٍ، تعمل على تدميرٍ شبه كاملٍ لبصيلات الشعر دون أن تعرض الأنسجة المحيط إلى أيّ نوعٍ من الضرر.
وأكد أن الليزر وسيلةٌ آمنةٌ، ويؤثر بطريقةٍ انتقائيةٍ على المناطق المراد علاجها، وللوصل إلى أفضل النتائج والخروج من الجلسة دون مضاعفاتٍ، فذلك يعتمد على الجهاز المستخدم وطول الموجة والقوة الضوئية وزمن النبضة على الجسم، بالإضافة إلى لون البشرة وسمك الشعر.
فكلما كان اللون غامقاً والشعر سميكاً كانت الإستجابة أعلى عن اللون الفاتح والشعر الخفيف، فعادةً إزالة شعر الوجه تكون أصعب من باقي أجزاء الجسم.
وشدد الدكتور أكمل على بعض التعليمات التي يجب اتخاذها قبل جلسة الإزالة، ومنها عدم استخدام أيّ نوعٍ من وسائل الإزالة التقليدية للشعر قبل الجلسة بأسبوعين أو ثلاث، فيما عدا استخدام الشفرة، فمصرحٌ بها، وعدم التعرض إلى الشمس لفترةٍ طويلةٍ أو أخذ اللون البرونزي.
وعن مدة الجلسات فهي تتراوح ما بين 6 إلى 10 جلساتٍ، وذلك حسب المنطقة المراد علاجها ويفصل بين الجلسة والأخرى ما بين 4 إلى 6 أسابيع.
أما عن نتائج ما بعد العلاج فمن الممكن احتمالية ظهور بعض البقع الحمراء على الجلد، والتي ستزول بعد الجلسة بساعاتٍ باستخدام بعض الكريمات الموضعية ولا يوجد أي نوعٍ من المخاطر أو المخاوف على الجلد، لا الإصابة بأمراضٍ سرطانية ولا حتى العقم فهذه شائعاتٌ ليس لها أيّ أساسٍ من الصحة.