اطعمة تؤذي دماغ طفلك
تاريخ النشر: 08/02/14 | 1:20ثمة أمور يمكن اتباعها لتحسين أداء الدماغ، وثمة أمور أخرى يجب تفاديها للحؤول دون إيذاء الدماغ وتقهقر القدرات العقلية.
إليك الأطعمة التي يجدر بالأطفال الابتعاد عنها للحفاظ على أداء فكري سليم.
الأطعمة المعالجة
إذا ارتكز النظام الغذائي للأطفال على الطعام المعالج أو الوجبات السريعة، مثل البرغر وأصابع السمك المقلية والأطعمة الأخرى التي تمت معالجتها، فإن الدماغ سيعجز حينها عن توليد خلايا عصبية جديدة بسبب قمع تلك الأطعمة للهرمونات التي تحمي الخلايا العصبية وتحفز نموها، مع زيادة إنتاج الجزيئات الالتهابية ودهون التريغليسريد. والمؤسف أن معظم الأطعمة المعالجة تحتوي على أحماض دهنية محوّلة، تقمع التحول إلى أحماض دهنية مفيدة مثل أحماض أوميغا 3.
بالإضافة إلى خفض معدل الذكاء عند الأطفال، تزيد الأطعمة المعالجة من خطر التعرض لداء الربو بنسبة 39 في المئة تقريباً عند المراهقين، و27 في المئة عند الأطفال.
وكشفت الأبحاث العلمية الحديثة وجود رابط قوي بين تناول الوجبات السريعة وخطر التعرض لأمراض ذات صلة بالمناعة، مثل داء الربو والأكزيما.
قد يستحيل منع الأطفال من تناول الوجبات السريعة، لكن يمكن حلّ المشكلة بتحضيرها في المنزل بدل شرائها جاهزة من المطاعم، بحيث تتضاءل كثيراً تأثيراتها السلبية.
المشروبات الغازية
حين يجلس الأطفال على مائدة الطعام، لا تعرضي عليهم المشروبات الغازية. فكلما شرب الطفل علبة من المشروبات الغازية، حصل على ما يوازي 10 ملاعق صغيرة من السكر، مما يؤثر سلباً في الصحة. شجعيهم على شرب الماء والعصير في المنزل.
المحليات ومحسنات النكهة
تبين أن محسّن النكهة غلوتامات الصوديوم الأحادي (MSG) والأسبارتام (المحلي الاصطناعي الموجود في المشروبات الغازية الخالية من السكر) هما بمثابة مواد مؤذية لدماغ الطفل.
فالغلوتامات له خصائص سامة قد تحدث آفات في الأعصاب، مما يعرقل المسارات الدماغية ويسبب فقدان الذاكرة ومشكلات أخرى في الروابط بين الخلايا الدماغية، موجودة عادة في داء ألزهايمر.
وبالنسبة إلى الأسبارتام، ثمة دليل على أن التأثيرات الجانبية للمحليات الاصطناعية تكون مضاعفة عند الأطفال، وتسبب لهم النشاط المفرط، وتخفض الأداء المدرسي، وتخفض الذكاء، وتزيد من العصبية.