شركة أفلام إسرئيلية تنتهك حرمة المسجد القديم في قلنسوة
تاريخ النشر: 28/06/10 | 9:05وصل الى الموقع بيان من محمود أبو عطا ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” جاء فية: أدانت الحركة الإسلامية في قلنسوة على لسان رئيسها الشيخ مؤيد العقبي ، وكذلك ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” في بيان لها اليوم بعد ظهر اليوم الإثنين 28/6/2010م قيام شركة أفلام إسرائيلية بإنتهاك حرمة المسجد القديم والمعروف باسم ” مسجد علي بن ابي طالب ” في مدينة قلنسوة – المثلث الجنوبي – ، ، حيث قام طاقم تمثيل وتصوير ظهر اليوم بإقتحام المسجد بلباس فاضح ، ثم قاموا بسبّ الذات الإلهية ، وقاموا أيضا خلال الأيام السابقة خلال عمليات التصوير بإحتساء وحمل زجاجات الخمر بجوار المسجد ، وقد حصل كل ذلك خلال تصوير لقطات لفيلم إسرائيلي عن الضفة الغربية وقطاع غزة ، وكجزء من سيناريو الفيلم ، الإنتهاك لحرمة المسجد أثار غضب الأهالي والذين طالبوا الطاقم الإسرائيلي بمغادرة المسجد ، وعندما رفضوا تطور الأمر الى إشتباك بالأيدي لدقائق معدودة ، في نهاية الأمر أُخرج طاقم التصوير الإسرائيلي الى خارج المسجد ، ومن ثم هدأت الأوضاع نسبيا .
هذا وقد أفادنا بهذه المعلومات الشيخ مؤيد العقبي – مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة قلنسوة وفي منطقة المثلث الجنوبي – نقلا عن عدد من شهود العيان الذي أكدوا له ثبوت هذه المعلومات ، واستنكر الشيخ مؤيد العقبي الإنتهاك الصارخ للمسجد وما صدر عن هؤلاء من ألفاظ بحق الذات الإلهية وقال الشيخ العقبي :” اليوم وصلت الإعتدءات الإسرائيلية ذروتها بما صدر من ألفاظ بحق الذات الإلهية ، والإعتداء على حرمة المسجد ومحيطه ، بل والإعتداء على أهالي قلنسوة جميعا ، نحن كحركة اسلامية نستنكر كل هذه الإنتهاكات والإعتداءات ونطالب البلدية بإصدار أمر يمنع هؤلاء من استكمال تصويرهم في جوار المسجد وكل البلد”.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى ” مؤسسة الأقصى ” فإن هذه الشركة لإنتاج الأفلام ، تقوم منذ اسبوعين بتصوير فيلم عن الضفة الغربية وقطاع غزة ، في منطقة البلدة القديمة من قلنسوة كونها تشبه قرى الضفة الغربية والقطاع ، وفي هذا اليوم وعند صلاة الظهر حصل ما حصل.
ارايتم كيف ان الاوراق مهمة لتستر الشجر ! ارايتم زهرة دون رحيق ! او بحرا بلا ماء, او ارضا بلا حياه! او عصافير مسجونة في قفص.؟ ..
هذا انـــــــــا ان لم امارس هوايتي ..
هوايتي الهواء الذي اتنفسه , هوايتي مجرى سروري , لا ادري لماذا تمسكت يداي دائما بالقلم ليكتب على الاوراق القصص والشعر ..
اني احتاج هذه الهواية كما احتاج الهواء لاعيش ! اني احتاج لامارس هذه الهواية بشتى الطرق , احاول دائما التفكير من حولي عن اشياء تحصل في زماننا عن مشاكل واكتب عنها قصة او قصيدة , فعندما ارى العصافير مسجونة اكتب قصيدة عن الحصار , مثلما حصل في غزة ! وعندما ارى العصافير تطير تزقزق في السماء العريضة اكتب قصيدة عن الحرية ! والحرية في الوطن, اعالج امور تحدث في ايامنا , قصص تمر امام اعيننا !
تخطر في ذهني دائما احلام وقصص كي اركبها في خيالي واكتبها بصورة مشوقة ,
……….
وختاما اود ان اقول للجميع ان من لديه هواية ما , ان لا يفرط بها ابدا لو مهما كانت الاسباب فبالنسبة لي الحياة بدون هواية كالزهرة بدون رحيــــق..
وشكرا
يقول القباني في قصيدته هوامش على دفتر الهزيمة 1991 :
” يسافر الخنجر في عروبتي ..
يسافر الخنجر في رجولتي ..
هل هذه هزيمة قطرية ؟
هل هذه هزيمة قومية ؟
أم هذه هزيمتي ؟؟ ”
هُزمنا .. بالفعل .. هزمنا .. عندما تكرنا يوماً مساجدنا ..
يتسائلون !! متى متى النصر ؟!
وبأي نصر يحلمون … أيحاربون ويقاتلون ؟ أليسوا غارقين في ملذات الحياة ؟!
ويبكون النصر يا الله ؟! وماذا يفعلون .. فأقل واجباتهم يتركون ..
تساءلت يوماً .. لمَ فعلاً لا من نصر لنا ..
وحالاً .. تذكرت غرقنا في الجهل والتقليد .. ونسياننا للوطنية والدين .. فمتى نتذكر عند أسطول حرية او حذاء منتظر !!
لكنني .. أعلم أعلم أعلم .. أن النصر لنا لا محالة .. وأنتظر ان نعود إلى اشرف دين !
وتقول لي قرعاوية للأبد وشاب25 ,التعايش وتقبل الآخرين والمحبة والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا, ماذا تنتظرون من شعب كهذا ؟ ان لم يحترم ويقدر مقدساتنا, فكيف ستكون أخلاقه معنا ؟ , انه وهم أن نتعامل معهم ولا نتأثر بعاداتهم وتقاليدهم, فالتعامل يجب فقط عند الضرورة حيث لا مناص من ذلك, لا تقولوا لي فتح مدرسة االتعايش ولمن للأولاد الصغار الذين في جيلهم تتبلور الصورة عن القيم والأخلاق … ولا حول ولا قوة الا بالله .
اللهم انتقم منهم وزلزل الارض من تحت اقدامهم قتله الانبياء والمرسلين اللهم سلط عليهم سخطك فانت قادر على كل شيئ
يا قرعاوية للأبد النصر ليس بترديد أشعار نزار وليس برفع شعار القومية والوطنية .
ومن قال أن النصر بذلك !!!
“وبأي نصر يحلمون … أيحاربون ويقاتلون ؟ أليسوا غارقين في ملذات الحياة ؟!
ويبكون النصر يا الله ؟! وماذا يفعلون .. فأقل واجباتهم يتركون ..
تساءلت يوماً .. لمَ فعلاً لا من نصر لنا ..
وحالاً .. تذكرت غرقنا في الجهل والتقليد .. ونسياننا للوطنية والدين .. فمتى نتذكر عند أسطول حرية او حذاء منتظر !!”
تمعن جيداً أخي محمود !!! ارجوك ولا تتهمني بشيء لم أقله !!
أنصر قلت برجوعنا للللللللدددين !!!!! فأي إتهامٍ هذا الذي تنسه إليّ ؟! 🙁
الغريب فيك يا قرعاوية للأبد أنك تعلمين ما هو الصواب وما هو الخطأ, لكنك لا تؤمنين بالفكرة, الآن ستقولين “بلى أؤمن أن النصر في رجوعنا للدين”, الكلام سهل, وأحب هذا البيت من الشعر وكل يدعي وصلا بليلى … وليلى لا تقر لهم بذاكا …
يا أختي لا أدري أي نصر سيأتي عند استشهادنا بأبيات شعر لنزار قباني !!!
ولا أريد أن أذكرك بأمر أنت تعرفيه جيدا, وتقولين لي النصر برجوعنا الى الدين, لماذا انت لا ترجعين الى الدين ؟ ….
سامحيني على هذه اللهجة, لكن كيف بنا نؤمن بشيئ ولا نطبق الأطراف الواضحة لنا وضوح الشمس … لا أريد أن أتكلم في موضوع الحجاب, لكن اعلمي أننا لا نستطيع الرجوع الى الدين بدونه, لا أقول أنه أهم فرض أو أنه لا نجاح بدونه, لكن يا أختي الكريمة يبقى فرض ولا بد أنه أحد لوازم الرجوع الى الدين …
لا تظني أنني ذكرت الموضوع فقط لكي اذكرك أو أغيظك, لكن آلمني أن أرى فتاة مثلك بهذه الشخصية القوية بهذه الثقافة وبهذا الأدب الجم والتواضع وما زالت تفكر أئلبس الحجاب ام لا ؟ … يا الله ما أعظم أن نؤمن في فكرة ونعيش من أجل تحقيقها.
فان آمنا أن النصر بالرجوع الى الدين, فلا بد أن نكون أول من يرجع الى الدين …
يا أختي الفاضلة اقسم أنني أرى فيك خسارة كبيرة للأسلام, فالحجاب ليس فقط غطاء للرأس, فالحجاب يعرفك أنك مسلمة, وقلت لي أنك تريدين أن تصبحي سفيرة للأنسانة المسلمة, فان رأيت بنتا أخلاقية مؤدبة جدا ومثقفة, وتكلمنا في موضوع لا يخص الدين, فكيف لي أن أعلم أنك مسلمة ؟ كل هذه الصفات الحميدة فيك وفي النهاية لا أنسبها الى الاسلام وأن تربية هذه البنت هي تربية اسلامية !!!
أي أخويتي لا أريد أن أزيد عليك, فكل ما قلت كان تنبيها لك لأمور وأنا في جيلك غابت عني …انا شبه متأكد أن عدم احتكاكك بالعلوم الدينية هو السبب من وراء هذا التردد, أنت الآن في عطلة فخصصي وقتا يوميا لسماع أشرطة في الدين. وانشاء الله الفائدة عظيمة , وكبداية أنصح بسماع العلامة محمد راتب النابلسي وهذا موقعه, فزوريه “www.nabulsi.com” فهو أكثر من رائع …
شرح الله صدورنا للحق ووفقنا في الامتثال فلا نقول الا سمعنا وأطعنا … وطبعا ابتسامة 🙂
أنت لا تعرفني يا محمود !!! لا تعرف كيف هي مواقفي إتجاه الدين .. لا ألومك فمن أين لك ان تعرف !!
إستماعي المفضل ومشاهدتي لمصطفى حسني ومحمد العريفي وأحمد الشقيري ! لأنني أشعر أنهم يخاطبون هذا الجيل .. ويسهلون دون تعصب .. مع تحبيب وترغيب .. وكل المواضيع التي يطرحونها شبابية ومهمة لنا !! إن شاء الله سأتابع ما نصحتني فيه !
وأنا لن اجيب بموضوع الحجاب !! لأنني اخبرتك بكل شيء .. ومعك حق بكل ما قلته !!
لكنني أستنكر طريقتك هذه … لمَ مثلاً تدخل شعر نزار للنصرنا !! أنا إستشهدت به لأنني أحب هذا الشعر وهذه الأبيات .. لكنني أبداً لم أبدي آمالي بنصرنا منه !! فلمَ تدخله .. أتعرف أنا أتضايق ويغيظني ويقهرني أن يهاجم أحد شعر شاعر او يقلل من قيمة شعره او حتى يبدي عدم حبه لهذا الشعر .. لي أسبابي الخاصة بذلك ! فالشعر هي تجسيد لواقع يعيشه الإنسان .. فعندما تهاجم شعره انت تقلل من شأنه وتستهزء به و و و … لا تقل لي لا وليس هذا ولا أدري ماذا .. الشعر .. يكفيني بان أقول أنه شعر !!
اسأل الله أن يثبتني أنا وإياك والجميع على طاعته وذكره .. ويجعلك تتفهم وتتقبل آرائي بكل نواقصها !! – أيضاً إبتسامة 😀 –
الأخت قرعاوية للأبد, أحاول أن أضع نفسي مكانك, وأفهم لماذا هذا النقص(الحجاب) ؟ لكنني لم أنجح في التوصل الى سبب مقنع … لن أكمل في هذا الموضوع لأنه جلي للطرفين …
بالنسبة لنزار قباني, هل تؤمنين أن النصر لا يأتي الا بالرجوع للدين ؟ حسنا ان الانسان عبارة عن سلسلة مكونة من عدة حلقات, فان كانت هناك حلقة مهمة لكنها هشة ضعيفة, فعند الشد لا بد وأن تنقطع كل السلسلة, ولا أريد أن أذكر بعض اشعار نزار المخزية للمرأة وذكر مفاتنها ومفاتن أعضائها … لكن ألا يوجد آيات او أحاديث أفضل من هذه الأبيات ؟ انا لا أؤمن أن شخصا لا يوقر الدين ولا يعطيه احتراما سينصر الأمة ولو كان وطنيا من الدرجة الاولى …
هذا رأيي بالموضوع, وأن هاجمت آرائك هذا لا يعني أنني لا أتقبلها أو أفهمها 🙂 … آمين على كل حال 🙂
(إرحمني يا محمود !! إستسلم خللللص 😛 .. وك شو هاد يا زلمي عناددددددة !!)
“ولا أريد أن أذكر بعض اشعار نزار المخزية للمرأة وذكر مفاتنها ومفاتن أعضائها … لكن ألا يوجد آيات او أحاديث أفضل من هذه الأبيات ؟ انا لا أؤمن أن شخصا لا يوقر الدين ولا يعطيه احتراما سينصر الأمة ولو كان وطنيا من الدرجة الاولى …”
لمَ دائماً انت هكذا ؟! في أي موضع قلت ان نزار قباني سيأتي بالنصر لنا ؟! أنا أنفر وأتقزز وأكره شعره الفاضح .. ولا أسمح لنفسي أصلاً بقرائته !! لكنني أنظر للأشعار الأخرى منه !! فمنها العبرة ومنه اللذة التي أستمتع بها أثناء قرائتي للشعر وللغة العربية !! أنا لا أقارن الأحاديث والآيات بالأشعار .. فما من وجه للمقارنة ولا مكان لها .. فكلام الله ورسوله لا يقارن بكلمات شاعر !! لكنني أستمتع بقرائتي الشعر الوطني والإنساني وقسم من شعره “العذري” الذي لا يصف مفاتناً أو أي شيئ كهذا !!
لأن نزار علمني الكثير من الحكم .. وكسبت من بحر شعره الثروة اللغوية .. لأنه في طيات قصائده إنتقد وهاجم وتجرأ لذا .. أحب قراءة شعره ! وانا لا أبرر أي موقف لنزار لوصفه للمرأة بالصورة المخزية المنفرة هذه .. وألومه !! لكنني في الوقت ذاته لا أبالي بتلك الأشعار .. فكل منا له هفوات ونزوات .. بل أنظر لعظمة شعره الوطني !! وهذا يكفيني كي لا أكرهه هو وقلمه !
قل ما شاءت .. أعرف أنك لن تتقبل وإن قلت أنك تقبلت .. فبداخلك أنت قلب غير قلبي ونفس غير نفسي .. يحتمل أن تتفهمني يوماً ما !! لكن فلتعلم نقطة كل شيء بيننا .. أنت تكبرني سناً وقد مررت بهذه الفترة التي أنا بها ورسيت على بر الآمان .. بينما انا ما زالت في فترة مصيرية ومتقلبة في حياتي !! فتفهم هذا الشيء .. فبعد لم أمر وأعبر كل العقبات التي إجتزتها أنت أخي محمود ولم يكتمل عالمي كما سبق وقلت !!
إقرأ لنزار مثلاً (إذا أردت طبعاً) “القصيدة الدمشقية” “متى يعلنون وفاة العرب” “هوامش على دفتر النكسة” وحاول بعد أن تتفهم أفكاري ..
أقدس شعر أي شاعر .. فالشعر كله رسالة موجهة للإنسان فيها المحبة والخير والإحسان !!!
واعلم جيداً .. أنني ابداً أيقن لن النصر لن يأتي من نزار وغيره !!!!
“وأن هاجمت آرائك هذا لا يعني أنني لا أتقبلها أو أفهمها ” .. أتـــمــــنــــى ذلك !! 😀
قرعاوية للأبد … لقد نسيت نفسي ونسيت فارق العمر, ونسيت كيف كنت افكر وانا في جيلك :). لربما انت الآن في تمسكك بدينك أقوى من تمسكي عندما كنت في مثل سنك … ولا أخفي عليك ابدا لم أنظر الى الاسلام كنظرتي اليوم اليه.
انا لا أكره نزار, ولكنني افضل الذين ينادون لنهضة الأمة باسم الدين وليس بأسم الوطنية. فشتان بين الاثنين. لن أزيد كلمة واحدة, فلعلنا في يوم من الأيام نتذكر كل وجهات النظر هذه ونتوافق, أكملي في مشوارك, وتشبثي بالعلم(العلم الديني أيضا فهو الأهم) … ولعلما نلتقي بعد سنوات وكل منا حاصل على درجة الدكتوراة, لنتذكر هذه النقاشات ونتذكر ماذا كانت آرائنا وما هي الآن 🙂 …
حسنا اذا لننتقل الى جبهة جديدة, فقد أرسلت الموضوع مرة أخرى الى موقع بقجة, وجاءني رد “صبرا ومهلا ” لعل الموقع يريد أن يشوق القراء للموضوع (ههه 🙂 ).
حياك الله أختي قرعاوية للأبد, ودمت معطاءة لهذا الدين ولهذا البلد . مع ابتسامة 🙂 .
إن شاء الله !!
إذا أنتظر … 😀