التعددية الثقافية كجسر للحوار بكلية اور يهودا

تاريخ النشر: 27/01/14 | 21:00

قليلا ما تجد الانسجام والتناغم في تلك الاماكن التي تكتظ بتعدد الثقافات الا ان الامر يختلف كليا عن تلك الاجواء التي تشهدها كلية التعليم الاكاديمي اور يهودا والتي تحتضن مساقا اجباريا يحمل اسم تعدد الثقافات والذي يضم بين طياته طلابا من مجتمعات وثقافات مختلفة تجد بينها لغة مشتركة وحوارا بناء تقبلا لا مثيل له وهذا الصورة المميزة اكتملت في ختام المساق المذكور الذي تقدمه المحاضرة الدكتورة اسمهان حرزالله في الكلية والذي تميز بقيم سامية ترمز للسلام والحوار البناء اختتم بمشاركة فعالة من قبل الطلاب العرب واليهود وبمشاركة نخبة من كبار المحاضرين في الكلية متشاركين المأكل والمشرب تحت عنوان تعدد الثقافات وللاطلاع على حيثيات هذا الموضوع تم اعداد هذا التقرير خصيصا لكم.

وتحدثت المحاضرة الدكتورة اسمهان حرز الله عن مساق تعدد الثقافات التي تدرس في الكلية فقالت: "اعتقد ان وجود مساق تعدد الثقافات كمساق اجباري مهم جداً بسبب اهميه موضوع تعدد الثقافات ليس فقط بين العرب واليهود في الدولة إنما أيضاً بداخل كل ثقافه او قوميه. وخلال هذا المساق نتطرق للنظريات التي تناقش تعدد الثقافات ونربطها مع الواقع الذي يعيشه، بهذه الطريقه من الممكن نفي الآراء المسبقة والغير صحيحة التي يحملها كل طالب من خلال المناقشة والحوار المبني على الاحترام وتقبل رأي الاخر.

وختاما لمساق تعدد الثقافات وفي ظل اختلاف الثقافات ما بين الطلاب وفي ظل الحوار البناء وتقبل الاخر تم اختتام المساق نهاية الفصل الدراسي الاول بفعالية شارك بها الطلاب على اختلاف ثقافاتهم محضرين مأكولات مختلفة تنتمى لثقافات مختلفة مع العلم ان الكلية ستخصص كتابا الكترونيا يوثق فيه المأكولات التي تنتمي لثقافات مختلفة لتعريف الطلاب عليها".

تعليق واحد

  1. هلاااااااااااااااااااااااا استاذ محمد بدران اضرب هل هل هل هل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة