فوق َ العُلا والسَّناءِ

تاريخ النشر: 27/01/14 | 13:52

(لقد طلبتْ مِنِّي المُربيَّة الفاضلة المرحومة "سُهَى رُشرُش" أن أكتبَ هذهِ القصيدة في طلاَّبها المُتفوِّقين (طلاب الثامن ب) بمناسبة نهاية السَّنة الدِّراسيَّة … وأصيبَت المربيَّة الشّابَّة بعد ذلك بمرض عُضال لم يُمهلْهَا طويلا وتوفيت وهي في ريعان الشَّباب وَأوج العَطاء).

نحنُ فوقَ العُلا وَفوقَوالسَّناءِ نحنُ للعِلم شُعلة مِن ضِياءِ

دَربُنا الحُبُّ … دائِمًا نبتغِيهِ خَيرُنا امتدَّ في الدُّنى والفضاءِ

وَ "سُهَى " مَعهَدُ العُلوم ستبقى بُورِكَتْ سَعيًا مِن جنًى وَعَطاءِ

فسَيبقى طُلاَّبُهَاقُدوة للكَدِّ وَللعلم دونَ … دُونَ مِرَاءِ

إنهمْ فاقوا كل أقرانهمْ مِنْ منطق عذب أو جمال روَاءِ

نهلُوا العِلمَ … كلَّ لون وفنٍّ طالبُ العلم ليسَ مِنْ إرْتِواءِ

و "فراس " وَ "نَهية" ثمّ "ناجي" و"وَلاء".. للعلم كم في وَلاءِ

ثمَّ " تغريدٌ "، "ياسمينُ" وَ "رَامي" "آدَمٌ " بعدَهُمْ … سَمَوْا في بَهَاءِ

و "جُمَانٌ" مثلُ الجُمَان ائتِلاقا وَ"رَنا" كم رنتْ لِطيبِ السَّخاءِ

وَ"أديم" كأمِّنا الأرض جُودًا وَ"مُهَنَّا" صَنيعُهُ في ازدِهاءِ

"كارمٌ" كم يجُودُ بعقل وفكر مثلهُ "عَبدٌ" وَ"ثائرٌ" في ارتِقاءِ

"بلسَمٌ" للكلوم دَومًا سيبقى هوَ في الصَّفِّ للمُنى والشِّفاءِ

ونرى"كارولينَ"، "مارونَ"، وَ "ريناتَ" وَ"رندَا" دُعاءَهُم مع دُعاءِ

و"بشيرٌ" وَ"هيثمٌ" بشَّرُونا بنجاح قد فاقَ كلَّ ثناءِ

وَ"جَميلٌ " وَ"فاتِنٌ" ثمَّ "مَجدٌ" صَنعُوا المَجدَ قُدوَةَ الشُّرفاءِ

وَرَوَتْ للجميع "راوية ُ" العلم أحاديثَ المَجدِ للعُظماءِ

" طارقٌ " أبوابَ العُلوم أتاهَا طارقٌ في الإصباح والإمْسَاءِ

ثمَّ "هادي" في الهُدَى يبقى، نرَى "إصلانَ" مع "أحلام" المُنى في صَفاءِ

وَ "وَدَادٌ" ودادُهَا لم يزلْ للعلم ثمَّ للإبداع… بل للعَلاءِ

إنَّهُمْ رُوَّادُ العُلوم جميعًا شَرَّفوا الأهلَ… قِبلة الخُلصَاءِ

تعليق واحد

  1. الله يرحمها.خساره كبيره وقد رحلت في ريعان شبابها.القصيده رائعه ومعبره ومدهشه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة