رغوة حية لترميم عظام الإنسان
تاريخ النشر: 10/01/17 | 5:23تتعرض بعض أنسجة الجسم، ولاسيما العظام والجلد، إلى أضرار يصعب ترميمها، وتترك ندوبا، كما هي الحال في الكسور المعقدة والحروق.
يفترض أن تكون هذه الرغوة الحية عبارة عن محلول من الخلايا الشبيهة تماما بالخلايا الحية المتضررة وتأخذ مكانها، ولديها القدرة على الالتحام مع بقية الأنسجة الحية غير المتضررة.
وذكر البروفيسور أندرياس يانزهوف، المنسق العام لمشروع «الرغوة الحية»، أن الغرض من المشروع هو تطوير رغوة حية تنسجم مع بنية الأنسجة التالفة، بل وتعوض عنها. أضاف يانزهوغ، وهو رئيس معهد الكيمياء الفيزيائية في جامعة غوتنغن الألمانية، أن الرغوة عبارة عن «حجرات» شبيهة جدا بالخلايا يمكنها أن تؤدي وظائف عدة، تمتد بين تعويض الأنسجة المتضررة والمساعدة على ترميمها.
من ضمن خطط العلماء في مشروع الرغوة الحية، بحسب البروفيسور إيبرهارد بودنشاتس، إنتاج رغوة حية من «ليبوسومات كبيرة» جدا، تحل محل المادة العظمية المهشمة، وتساعد على تسريع عملية اندمال الجروح وترميم العظام، كما تقلل خطر الالتهابات بالجراثيم. أضاف بودنشاتس، وهو رئيس معهد ماكس بلانك الألماني للديناميكيا والتنظيم الذاتي، إنهم يعتمدون على تقنية الرغوة الحية مستقبلا في التخلص من استخدام البراغي والحديد في ترميم كسور العظام المعقدة.