سرّ السوسة الحمراء
تاريخ النشر: 20/01/14 | 3:06تُعد سوسة النخيل الحمراء، واحدة من أخطر الأفات الحشرية التي تهاجم اشجار النخيل في اسرائيل، حيث تسببت منذ ظهورها في سنة 1999م في بيسان الى وفاة مئات اشجار النخيل وتدمير مئات الهكتارات من المزارع وحدائق الزينة في المستعمرات اليهودية.
وبحسب بعض التسريبات، عقد مسؤولون اسرائيليون اجتماع طارىء في احد فنادق تل ابيب في الاسبوع الاخير من شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي بهدف مناقشة اضرار سوسة النخيل الحمراء وايجاد طرق بديلة للقضاء عليها وذلك بعد انتقالها الى الارصفة والحدائق العامة في المناطق الحضرية.
وهذه السوسة التي تسببت في وقت سابق بمقتل نحو 20 ألف نخلة في اسبانيا لوحدها، يوصفها دكتور المكافحة البيولوجية يعقوب نقاش بـ"السوسة الارهابية"، فرغم المحاولات العديدة للكشف المبكر عن وجودها، الا ان معدل الخسائر بين صفوف مجموعاتها لا يزيد عن سوسة واحدة كل اسبوع.
وتشير التسريبات الى ان السلطات الاسرائيلية تحاول التكتم اعلاميا على الموضوع ومطاردة مجاميع السوس الحمراء عن طريق الرش بالمبيدات الكيميائية ونصب الكمائن واستخدام الكلاب البوليسية واجهزة الصوت، الا ان جميع المحاولات باءت بالفشل وذلك لاعتماد مجاميع السوس الحمراء استراتيجية قضم جذع وتاج النخلة من الداخل وفي آن واحد.
في الحقيقة هذه السوسة قضت على عددكبير من اشجار النخيل في بيتنا وبيوت بعض الجيران وهذا امر مقلق حقا