مصرع شاب من ام الفحم باطلاق النار عليه
تاريخ النشر: 26/06/10 | 4:16خلال شجار وقع ظهر اليوم في حي المحاجنة في مدينة ام الفحم لقي الشاب محمد مصطفى ابو شقرة (22عاما) صاحب محلات صح النوم مصرعه بعد تعرضه لإطلاق الرصاص في القسم العلوي من جسمه على يد مجهولين فروا من المكان، وذلك بعد ان تم نقله الى مستشفى هعيمق في مدينة العفولة اثر اصابته بجروح بالغة وهناك اعلن وفاته. ويذكر ان المنطقة شهدت إزدحامات مرورية خانقة بعد تجمهر العشرات من محبي الإستطلاع في مكان الحادث ووصول قوات معززة من شرطة المروج حيث قامت بتطويق المنطقة وباشرت بالتحقيق في ملابسات الحادث.
الله يرحموا ويصبر اهله…للاسف بطل الخلاف محصور على كلمات ومسبيات …. صار الشباب يستعملوا سلاح بمجرد طوشة صغيرة.
هذا المجتمع اصبح مجتمع بالغ الخطوره واذ لم يصلح من وضعه الاجتماعي فمع مرور السنين سوف يتلاشى “ينقرض”. من منكم لا يحلم بغد مشرق فهذا الحلم سيتبخر ويختفي كما انه لم يكن من الاساس. اتريدوا ان يكون لكم دولة مستقلة….
لا حول ولا قوة الا بالله, لا حول ولا قوة الا بالله, انا لله وانا اليه راجعون, أصبح دم المسلم على أخيه المسلم رخيصا الى هذه الدرجة ؟ رحم الله الفقيد وغفر له.
أكرر كلنا مسؤولون عن هذا الفساد, لكن من يلعب أكبر دور في هذا المسلسل الدموي؟
السؤال ؟ كيف يصل هذا السلاح الملعون الى أيدي الشباب ؟
أين الشرطة ؟ أين الدولة ؟ أين الرقابة ؟ … اليوم أي شخص يستطيع أن يحصل على سلاح . فلماذا ؟
هناك من سيأتي ويقول ..” عدم التوعية وعدم التربية هو الأساس وليس الشرطة لأن الانسان لو أراد البحث عن الخراب لوجده وان كان في المدينة الفاضلة, لو أنه ربي بشكل صحيح لما أقدم على شراء السلاح “. أرد على هذا الادعاء, اذا كان الأمر كذلك فلماذا في منهج الاسلام وهو أفضل منهج لم يكتفي بتحريم الزنا ؟ فلماذا لا يسمح ببناء دور بغاء ؟ مع العلم أن الشخص(ولو كان مسلم) لو أراد أن يزني لزنى ؟
كل ما أقوله هناك أمور جادة فبالاضافة لمنع استعمالها يجب منع الحصول عليها .. القوانين تنص على أنه ممنوع حيازة سلاح بدون رخصة, ولكننا نرى السلاح كأي سلعة يمكن الحصول عليها … فأين سيادة القانون ؟ … فاذا قلنا الشرطة مقصرة فلماذا لا تعاقب على تقصيرها ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله .
لا إله إلا الله !!!!
إلا متى كل هذا ؟! أما من حل ؟! ام من أحد يوقف هذه الجرائم !؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .. زهرة وراء زهرة تذبل .. وأخريات يمتن !
الله اكبر على الظالمين
ضحية أخرى توارى تحت التراب جنى عليها ظالم مستبد, فقد معنى ألإنسانية, متهور طائش يحسب ان الروح البشرية التي وهبها الله لعبة..فويل له من نفسه, مهما كانت ألأسباب فهذا لا يعطيه الحق ان يحكم ويحاكم بقسوة وبلا ضمير…فالله أعطى , والله فقط يأخذ…وان الله لكل ظالم متوحش بالمرصاد…فصبرا ايها المبتلى ” وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون”
إنا لله وإنا إليه لراجعون. حكموا الضمير والعقل .. كفى كفى أرجوكم
انا اعمل معلمه قسم من الوظيفه اعدادي وقسم ثانوي
تعلمون ما حلم شبابنا , والذي يسارعون تحقيقه
يعمل الشاب العربي بعد انهاء دراسته الثانويه ( هذا ان انهاها )
يشتغل هنا شهر في محل اخر شهر اخر حتى يلملم سعر سلاح
وقلبي والله يعتصر عليهم الما
هذا لمسته بيدي ورأته عيني
الله يحماهم ويهديهم
يا حرام …بس الواحد ما بيقدر يقول الا الله يرحموا ويجعل مثواة الجنة