اللهُ أكْبَر

تاريخ النشر: 10/12/16 | 9:31

فِي بلادِ الإِضْطِهادِ
دَحْرَجوا التَّاريخَ للمَاضي البَعيدِ
كَيْ يُعِيدوا الجَاهِليَّة
وَاحْتّذوا حَذوَ قُرَيْشٍ في السِّلوكِ
يُبْعِدُونَ مَنْ أَرادُوا
كَقُرَيْشٍ أَبْعَدَتْ نَبِيَّنا
مِنْ مَكَّةِ المُكَرَّمَة
ورَوَّجُوا مَا يَدَّعِيهِ بو لَهَبْ
” الله أَكبَر قُنبُلة ”
مَنْ كَبَّرَ وسَبَّحَ !!!
يَخْتَارُ ما بينَ البقَاءِ
في أتونِ الأَسْئِلة
أَو الرَّحِيلِ عنْ بِلَادٍ
بالتَّأَوِّه مُثْقَلَة.
مَنْ عَانَدَ وَقَلَّدَ با ذرٍّ الغَفَّارِ
حينَ جَأَرَ بالحَقِّ حوْلَ الكَعْبةِ
وأَطْلَق التَّكْبيرَ هَاجُوا
مِثْلَ ثَوْرٍ يَعْرِفُ مَن نَازَلَه.
أَنْصَارنَا لَيْسوا كَأَنْصَار النَّبِيّ
إِنَّمَا لخَيْبَرٍ هُمْ نُصرَة
وَخَيْبَرٌ تَسْعَى مَعِ الأنْصَارِ
فَضَّ شَمْلَنا
لِكَيْ يُحِيكُوا الْمُعْضِلَة
لا لَنْ يَمُرُّوا !!!
لن يَمُرُّوا عَبْرَ قُدسِ الدَّين
مَهْمَا جَمَّلُوا أَو بَهرَجُوا
الدِّينُ خَطٌّ أَحْمَرٌ
والله أَكْبر !!!
ليسَ رَقْمَاً في حِسَاب المَسْألة

أحمد طه

ahmadtaha

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة