الأسبيرين يمكن أن يعالج نوبات الغضب

تاريخ النشر: 15/01/14 | 6:55

تشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى أن تفجر الغضب يحدث نتيجة ظروف طبية يمكن علاجها بالأدوية، وفي بعض الحالات يمكن استخدام الأسبيرين للعلاج. ويشمل ذلك حتى نوبات الغضب لدى الأطفال.

وقد وجدت دراسة حديثة أن الغضب قد يكون استجابة التهابية مفرطة في الجسم، أي أن هناك سبب فسيولوجي لفقدان رباطة الجأش والتحكم في الأعصاب.

ويعتبر الالتهاب رد فعل الجسم الطبيعي على الإصابة بالعدوى، وينتج عنه مواد تسمى الستوكينات تظل تتحرك داخل جهاز المناعة، لكن بعض الناس لا تهدأ الاستجابة الالتهابية لديهم بعد اجتياز الخطر، وتظل مستويات الستوكينات عالية في دمائهم.

وبحسب صحيفة "دايلي ميل" تشير الدراسة الأميركية إلى أن الالتهاب قد يجعل الناس عرضة لنوبات من صراخ الغضب، حيث اختبر باحثون من جامعة شيكاغو 70 شخصاً يعانون من اضطراب انفعالي متقطع، وهي حالة توصف بأنها فشل في مقاومة الدوافع العدوانية.

ووجدت النتائج أن الذين يعانون هذه الحالة لديهم مستوى عال من الستوكينات مقارنة مع الذين لا يتعرضون لانفجارات الغضب.

واقترح الباحثون استخدام الأسبرين لضبط هذه الحالة قبل حدوثها، لأنه من الأدوية التي توقف العملية الكيميائية الناتجة عن الالتهاب، مثلما تفعل الأدوية الستيرويدية ومنها الأيبوبروفين.

وقال البروفيسور إميل كوكارو رئيس قسم الطب النفسي والأعصاب في جامعة شيكاغو الذي أشرف على الدراسة: "نحن لا نعرف على وجه الدقة إذا ما كان الالتهاب يؤدي إلى مشاعر عدوانية، أو إذا ما كانت المشاعر العدوانية هي التي تطلق الالتهاب، لكن هناك إشارات قوية إلى ترابط الاثنين بيولوجياً".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة