عالج خلافاتك الزوجية بـ 3 أساليب نبوية
تاريخ النشر: 09/12/16 | 0:16
ل مازلت تعاني من الخلافات الزوجية ؟!.. هل تؤثر هذه المشكلات عليك وعلى حياتك وأصبحت ضغطا وحملا عليك؟!
هناك كثير من البيوت في مجتمعتنا الآن تشعر بالقلق والضيق المستمر نتيجة هذه الخلافات، لكن هناك حل..
بشرى إلى كل زوج وزوجة يبحثان عن حل وعلاج لمشكلاتهم الزوجية، هناك بعض من الأساليب النبوية التي كان يتبعها النبي – صلى الله عليه وسلم – مع زوجاته لمعالجة الخلافات الزوجية، كما ذكرت في كتاب (الزواج الإسلامي السعيد) للشيخ محمود المصري..
لقد تحدثنا في المقال السابق “3 أساليب نبوية لمعالجة المشكلات الزوجية”عن ثلاثة طرق كان يتبعها النبي – صلى الله عليه وسلم – في معالجة الخلافات الزوجية والتي كانت كالتالي (أسلوب الابتسامة والدعابة – أسلوب التغاضي – أسلوب الحوار والإقناع) ، وفي المقال التالي سوف تنحدث عن 3 طرق جديدة كان – صلوات الله عليه – أيضا يفعلها في بعض المواقف :
1- أسلوب العظة والتذكير
كان النبي – صلى الله عليه وسلم – حريصا على أسرته، فكان يتبع أسلوب العظة والتذكير في حال تقصير الزوجة في أداء حق الله عليها في فعل ما أمرها الله به وفي ترك ما نهاها عنه، وكذلك أيضا في أداء حقوق الزوج التي أوجبها الشرع.
فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قلت للنبي – صلى الله عليه وسلم – : حسبك من صفية كذا وكذا – تعني قصيرة، فقال – صلى الله عليه وسلم – (لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته).
نرى في هذا المثال أن النبي – عليه أفضل الصلاة والسلام – كان أشد حرصا على زوجته ومهتما بالمحافظة على لسان زوجته في أن تقع فيما يغضب الله عنها.
فكم من الزوجات الآن تظل تتحدث عن (فلانة) وغيرها وتقول لزوجها أنها فعلت (كذا وكذا)، وتنجرف وراء عاطفتها وتظل تتحدث وتغتاب غيرها بالساعات والساعات..
2- أسلوب العتاب الشديد عند الغضب
كان – صلوات الله عليه – يستخدم أسلوب العتاب الشديد عند الغضب حيث كان يعاتب زوجاته عتابا شديدا إذا حدث موقف يستحق ذلك ، ففي حالة إذا تكررت مشكلة أكثر من مرة.
فكان يستخدم هذا الأسلوب من أجل أن يضع حدا لهذه المشكلة المتكررة.
3- أسلوب التروي والتثبت قبل إصدار الأحكام
كان رسول الله – صلوات الله عليه – يستعمل أسلوب التروي والتثبت في أي مشكلة، فكان لا يصدر أية أحكام في المشكلة إلا قبل التتثبت والتحقيق.
فهناك كثير من الأسر الآن لا تتحقق من المشكلة بل تبدأ الزوجة أو يبدأ الزوج بتوجيه الاتهامات وإلقاء اللوم على الطرف الآخر دون التثبت والتحقق من المشكلة.
فالهدوء والتثبت قبل إصدار أي حكم، من المؤكد أنه يساعد في حل كثير من المشكلات ويمنع من تفاقم الخلافات.
وأخيرا.. كل مشكلة لها حل.. وكل خلاف من المؤكد له أسلوب وطريقة صحيحة لعلاجه، أبدأ بنفسك أيها الزوج.. أبدأي بنفسك أيتها الزوجة.. واجعلا نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قدوتكما ..
