مقتل أكثر من 90 شخص بتفجيرات النرويج
تاريخ النشر: 22/07/11 | 16:40تشهد النرويج حالة استنفار أمني وحالة هلع وخوف بعد الهجومين الداميين اللذين اوقعا أكثر من 90 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في انفجار بالعاصمة بأوسلو وإطلاق نار على معسكر صيفي لشباب الحزب الحاكم في جزيرة قرب أوسلو. حيث قامت قوات الجيش والشرطة بتشديد التدابير الأمنية حول المباني الحكومية والمؤسسات الهامة.وقالت شرطة اوسلو في بيان إن الحي الذي يوجد به مقر الحكومة سيبقى مطوقا حتى اشعار اخر.
وكان الانفجار الذي وقع قرب مقر الحكومة في أوسلو قد أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل. وبعد ذلك بنحو ساعتين قتل ثمانون شخصا على الاقل في حادث إطلاق النار بمخيم صيفي لشباب الحزب الحاكم في جزيرة أوتويا بالقرب من اوسلو. وقال شهود عيان إن مسلحا يرتدي زي الشرطة أطلق النار بشكل عشوائي على الشبان في المعسكر قبل أن تقوم قوات خاصة باقتحام الجزيرة السياحية.
وقد القت الشرطة القبض على رجل نرويجي في الثانية والثلاثين من عمره يشتبه في تورطه في الهجومين. وقالت الشرطة إن المشتبه به يدعى أندريس بريفيك مضيفة انه ليس له أي صلات بالجماعات الاسلامية.
كما أعلنت يوم السبت أن الشاب المتهم لديه مواقف معادية للإسلام, لكنها لم تكشف دوافعه. وقال مفوض الشرطة سفينونغ سبونهايم للتلفزيون العام إن المشتبه به نشر له مشاركات على شبكة الانترنت تبعث على الاعتقاد بان “لديه بعض الملامح السياسية التي تميل الى اليمين والمعادية للاسلام لكن من المبكر جدا القول ما اذا كان ذلك يشكل دافعا وراء فعلته”. وفتشت الشرطة أيضا شقة سكنية في غرب اوسلو كان هذا الرجل يعيش فيها, وقد وصف رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرغ الهجومين بأنهما من “فعل جبناء وهجوم على الديمقراطية”. وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي “لدى رسالة للشخص الذي هاجمنا وهؤلاء الذين يقفون وراءه.
ويشار الى ان هذا هو اكبر هجوم في اوروبا الغربية منذ تفجيرات وسائل النقل بلندن عام 2005 والتي ادت الى قتل 52 شخصا
لا حول ولا قوة الا بالله…….