تدريس موضوع "علم الآثار" بمركز الموهوبين بكفرقرع

يدّرس علم الآثار في كتب لعلم الاثار كدليل يمكن أن يساعدهم على فهم حياة الناس الذين عاشوا في الأزمنة القديمة منذ فجر الإنسان الأول وإلى فترتنا التي نعيشها .

وتتراوح الأدلة الأثرية بين بقايا مدينة كبيرة، وبعض قطع الحجارة، موجودات اثرية اخرى مثل العملة، الادوات الفخارية، الادوات زجاجية، التماثيل، وكل قطعة يزيد عمرها عن ثلاث مائة سنة.

علم الاثار هو احد العلوم الواسعة التي تشرح الكثير عن ثقافة البلد ويزيد من قيمتها الحضارية والثقافية، لذلك احتضن مركز الموهوبين في كفرقرع موضوع "علم الاثار" لكي يتعرف الطلاب على هذا العلم ويكون لديهم المعرفة والالمام به كي يتعرف الانسان على تاريخ وحضارة بلدته، ويكون لديه ثقافة واسعة عنها، وعن ما مرت به عبر الزمن.

وكان لنا هذا اللقاء مع شيرين محاجنه ابنة ام الفحم العريقة التي تولد ابناء نستحق ان نرفع رؤوسنا بهم وهي عالمة اثار في جامعة حيفا ومرشدة سياحية وتدرس في مركز الموهوبين في كفر قرع وحيفا:

– لماذا علم الاثار موضوع مهم جداً للطلاب؟

نظراُ لأهمية كل حضارة مرت عبر التاريخ من المهم لنا ان يكون لدينا المعرفة، والاطلاع على تاريخ وحضارة واثار كل بلد نحن نعيش بها والبلاد الاخرى.

– هل تأييدين موضوع علم الاثار بالمدارس عامة؟

طبعاً وبكل تأكيد لان هذا الموضوع ناقص بالمدارس بشكل عام، وتقوم وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ادخال موضوع السياحة بالمدارس الثانوية الذي يضم بداخله التعرف على المواقع المختلفة في كل منطقة ومنطقة وبما ان موضوع الاثار هو علم كأي موضوع اخر فمهم جداً ان يتعرفوا عليه الطلاب، وحسب رأيي كل فرد ان كان طالب او معلم او حتى أي شخص غير متعلم يجب ان يتعرف على الحضارة الموجودة والحضارات السابقة لأنه رابط ببلده وحضارته.

– خلال تدريسك لموضوع علم الاثار في مركز الموهوبين بكفر قرع هل تلاحظين تفاعل لدى الطلاب؟

نعم، يوجد استجابة للطلاب عامة بالرغم من انه موضوع غريب، واغلب الطلاب لم يسمعون عنه من قبل ولكن عن طريق تمرير الشرح والفعاليات، والبحث يستطيع ان يتعرف اكثر على الحضارات، ومن خلال الفعاليات يعرف الطالب معلومات اكثر عن الحضارات السابقة مثل: كيف كانوا يعيشون سابقاُ.

– هل توجهين نصيحة؟

نعم، شيء مهم جداً ان يتعرف كل معلم، مدير، اب، وكل فرد بالمجتمع على حضارة بلدته ومن هي الشعوب التي عاشت من قبل وهذا يعطي لهم اهمية وقيمة للبلدة.