إنتخاب مجلس الطلاب بمدرسة جت الثانوية

في أجواء سادتها معايير العدل والمساواة والحماس، جرت انتخابات مجلس الطّلاب في ثانويّة جتّ تحت إشراف قسم التّربية الاجتماعيّة في المدرسة وبالتعاون مع لجنة الانتخابات في المدرسة؛ وقد تفاعل المرشّحون الستّة: سعاد غرّة، ونادين وتد، ونجوان شرقيّة، وراشد غرّة، وطارق وتد، وعبد الرحمن أبو شاح في بثّ روح التّنافس الخلاّق، ونجح كلّ منهم في وضع خطّة لبرنامجه الانتخابيّ؛ إضافة إلى تقديم دعايته الانتخابيّة؛ تبعًا للضّوابط والشّروط التي نصّت عليها لجنة الانتخابات المركزيّة المنبثقة عن قسم التّربية الاجتماعيّة في المدرسة. وقد فاز الطالب عبد الرحمن أبو شاح من الصف الحادي عشر “4” بمنصب رئيس مجلس الطلاب؛ بعد أن حصل في الانتخابات التي جرت على عدد أصوات أكثر من منافسيه.

وأشار الطّالب عبد الرحمن أنّ فوزه هو نجاح للطّلبة جميعهم؛ فبدون تعاونهم لن يستطيع عمل أيّ شيء، وأهدى هذا الفوز إلى زملائهِ الطّلبة الّذين دعموه حتّى فاز؛ وإلى لجنة الانتخابات المشرفة على سيرورة العمليّة الانتخابيّة. وأشار المربي صالح غرّة مدير المدرسة إلى أهمية مجلس الطلّاب في المدرسة؛ إذ يتعلَّم الطّلاّب من خلاله كيف ينجحون في تواصلهم مع الآخرين، وكيف يعبّرون عن أفكارهم بثقة وإقدام، إضافة إلى المشاركة في التّخطيط والتّنسيق والإعداد والتّنظيم للفعاليّات المدرسيّة في جوانبها المختلفة وأطرها الدّاخليّة والخارجيّة، وبهذا يتكوَّن الجيل الواعي بحجم المسؤوليّة في العمل.وقد شدّدت المربيّة أنصار وتد، مركّزة التربية الاجتماعيّة في المدرسة على أنّ فلسفة مجلس الطّلاب تقوم على نقل جزء من المسؤوليّة الإداريّة والفنيّة التي تستهدف الطّلاب داخل المدرسة إلى الطّلاب أنفسهم؛ ليتبنَّوا تحديد رغباتهم وحلّ مشكلاتهم من خلال مجلس يضمّ مجموعة منتخبة من طلاب الصّفوف في المدرسة؛ لتمثيلهم من خلاله، ويتم استشارته فيما له علاقة بالطّلاب من رغبات وملحوظات ومقترحات وطموحات في إطار الجوّ المدرسيّ، ومناقشتها معهم؛ للخروج برؤى وتوصيات تتضمّن الحلول المناسبة. وختامًا؛ ترسل أسرة المدرسة الثّانويّة مباركتها العطرة إلى الطّالب عبد الرحمن أبو شاح؛ وترجو لهُ وللمجلس الطّلابيّ مزيدًا من التّميّز والإبداع؛ للاستمرار بمسيرة العلم الصّادق والأخلاق التي تشهدها المدرسة. كما وتشكر المرشّحين الآخرين على الرّوح الرّياضيّة والتّنافس الشريف الذي جمعهم؛ متمنية لهم مزيدًا من النّجاحات في خطوات قادمة.​