مبروك الزفاف …لكن
تاريخ النشر: 23/07/11 | 0:34
مبروك بالرفاه والبنين أو ….بالرفاء والبنين ، هذا أول وآخر ما يسمعه العروسان من المهنئين والأصدقاء والأقارب في ليلة زفافهما ليبدآ حياتهما الجديدة التي يحلمان بها، والتي خططا لتكون حياة مثالية سعيدة. لكن ما إن ينتهي شهر العسل حتى تبدأ الكثير من الأمور تنكشف لديهما، مشاكل ومشاكل ولا يعرفان لماذ تحدث معهما والأهم من ذلك أن جميع هذه المشاكل تحدث لأسباب تافهة لا معنى لها، وعندما يبدآن بالسؤال عن سبب الذي يحدث معهما والذي قد يصل بينهما للإنفصال يجدون الإجابة واحدة معلش هذه مشاكل سنة اولى زواج .فما هي هذه المشاكل، وماذا يحدث فيها، وكيف يتوقع الزوجان أن يعيشاها؟؟
أكدت العديد من الدراسات الإجتماعية أن الزوجان في السنة الأولى من زواجهما عليهما أن يكونا أكثر حذراً وتفاهماً، لأنها من أخطر سنوات حياتهما الزوجية. فتعايش شخصان لهما طباع وعادات وسلوكيات مختلفة في منزل واحد ليس بالأمر السهل، وهذه هي أهم أسباب الخلاف بين الزوجين، ولا يكفي الزواج من شخص مناسب حتى تتحقق السعادة الزوجية، لكن يجب أن لا يدع كل منهما أي خلاف بينهما يستمر إلى اليوم التالي، وأن يحاولان قدر المستطاع الإبتعاد عن المثالية، ويعيشا حياتهما بطريقة طبيعية وأن لا يتوقعا المعجزات.
وعلى الزوجين أن يعربا عن حبهما لبعضهما كلما سنحت لهما الفرصة، وأن يحاربا الإستسلام للقلق والهم والنقد اللاذع والمستمر مع كل صغيرة وكبيرة، وأن يحاولا دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة وعدم توسيعها. ومن المهم معرفة أن الغيرة والشك أعداء، وأن يتعاملا مع الوقائع وليس مع الظنون والأوهام، وأن يتنازلا بعض الشىء عن أشياء يعتبرانها جزءاً من شخصيتهما، حتى يتسنى لهما التمتع بما يحبان من صفات في بعضهما.
ومن الضروري عدم التعجل في تصحيح كل ما يريانه خطأ من شريك الحياة؛ فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن، فلا داعي لإحراج بعضكما سواء كنتما وحدكما أو أمام الناس. وعلى كل من الزوجين أن يتذكرا حسنات بعضهما عند نشوب أي خلاف بينهما، وأن لا يجعلان مساوئهما تسيطر على عقلهما.
وقد أكدت د. علياء شكري استاذة علم الاجتماع بجامعة القاهرة على ضرورة حرص الزوجين علي وجود نقطة التقاء مشتركة وبحث اسباب الخلافات حتي لا تخرج السعادة من بيتهما الذي ممكن ان يتحول الي انقاض يصعب اعادة بنائه. وحتى لا يتسلل الملل أو الخلاف بين الزوجين يجب ان ينتبه كل منهما الي ما قد يسببه للآخر من منغصات وأن يتنافس الزوجان بصفة دائمة ويتفهم كل منهما الآخر حتي يكون هناك توازن في حياتهما, فالزوجة يمكنها مناقشة ما تريده مع زوجها في لحظات الهدوء لازالة اسباب اي مشاكل تعكر حياتهما, وألا تستقبله بالاسئلة وهو في حالة ضيق وتوتر, وألا تتفوه بألفاظ جارحة او تظهر عدم تحملها لظروفه. وأضافت أن الزوج يجب ان يشعر بأنه مسئول عن الأسرة, وأن يعلم بأن صمته داخل المنزل قد يكون سبب الخلافات وليس اتهامه لزوجته بالثرثرة, فالحوار بينهما يجب ألا يكون من طرف واحد, خاصة فيما يتصل بأمور الأسرة والأولاد والحياة وكل ما يهمهما, كما يجب عليه ان يشعر بها ويحس بآلامها ولو لم تتحدث عنها, وان يدللها من وقت لآخر. وحتي تستمر الحياة يجب ان تتوافر الثقة وان تتسم علاقتهما بالمرونة والتقدير والاحترام والتعاون والانسجام والتفاهم والبشاشة في اللقاء وتفادي اسباب الخلاف وإضفاء البهجة على عش الزوجية.
مبروك ولكن انا لا اذهب الى الكثير من الاعراس ولكني اخذت قرضا من البنك لاغطي مجاملات الاعراس ارحمونا يا جماعه حددوا النقوط كي نستطيع تحمل المصاريف مبلاش لحمة خروف ولحمة عجل بكثره خلوها وجبات صغيره افضل ومثل ما قال المثل لقمه هنيه بتشبع ميه
يقول الحكماء..كبرها بتكبر وصغرها بتصغر..
هناك ضرورة لاكتساب المهارات للحياة الزوجية الناجحة..
الحوار .التفاهم.النقاش البناء.اساليب مهمة لبناية عش الزوجية..
جدير بنا ان نغرس في اولادنا الحياة المتواضعة..اصرف على قد الحال…
المبنية على اهداف نبيلة..لخلق اجيال متعلمة ومثقفة..
العاقل يعالج المشاكل بايجابية وبصورة عقلانية…
الحق معك يا ابو محمود هاي السنة لحد هذا اليوم فوق 10000 شيكل نقوط عرسان وعرايس !!!!!!ارحمونا !!!!!!!!!
المقال شيق جيدا
هناك دراسات وابحاث كثيره حول الحياه الزوجيه , ولكن حسب رأي بأن الدين الاسلامي سبق تلك الدراسات وأنه المرجع الاول في وجود أسس وأنظمه للحياه الزوجيه كيف يتعامل كل من الزوجين مع شريكه , كيف يشتركان في تقسيم الادوار , كذالك الامر في تربيه الاطفال وال من أمور شتى —-
ولكن للاسف بدأنا نفقد السيطره يوما بعد يوم ونغرق في ملذات الحياه دون العيش بسرور وهناء , أصبح يسودنا جو مليئ بالضغوطات – نفعل فوق طاقتنا نشتري السياره الغاليه والثمينه لكي يرى الناس السياره لا للحاجه للسياره , أصبحنا نشترى القليل والكثير وفي أخر اليوم نرمي بالزباله نصف الاغراض حتى لا يخطر على بالنا أحيانا التبرع بالقليل فالاسف كل هذه الظروف التي تحيط بالحياه الزوجيه تسبب ايضا نوع من المشاكل والنفور بين الطرفين
لذالك كل الشباب والشابات المقبلين على الزواج يجب أن يتعاملوا ويتخذوا قرارات من ارض الواقع الحياه اليوميه , لا عيب ولا خجل بالسؤال والاستشاره ومن واجب الاهل اباءا وامهات ارشاد ذويهم المقبلين على حياه جديده وكل خطوه بين العريسين مصيريه قد تحدد احيانا استمرار الحياه الزوجيه او الانفصال
وأخيراً يجب أن يدرك كل شاب وفتاة أن الزواج يحمل في طياته الكثير من المواقف التي ينبغي الاستعداد لها نفسياً وفكرياً, ليكون بمقدورهما مواجهتها بهدوء وتبصر, واجتيازها بنجاح