تكريم المربي نزار ناطور بمناسبة خروجه للتقاعد
تاريخ النشر: 23/06/10 | 10:43هلال زحالقة
نظمت المدرسة الابتدائية المتجددة ج في جسر الزرقاء احتفالا تكريميا للمربي نزار ناطور بعد عمله في سلك التربية والتعليم والمدرسة المتجددة تحديدا لمدة 15 عاما, وقد اقيم الاحتفال في مطعم سهارى في مدخل قرية نين حيث شارك بالاحتفال أعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة وزملاء وأصدقاء وعائلة المربي ناطور من مدينة قلنسوة, اضافة الى مشاركة المربي رزقي ابو هلال مدير مدرسة الظهرات الابتدائية في عرعرة. وقد بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية للمربي هشام غرة عريف الاحتفال والذي رحب بالحضور مشيرا الى العطاء المتواصل والعمل التربوي الخاص الذي قدمه المربي نزار ناطور لطلاب جسر الزرقاء خلال سنوات خدمته في سلك التربية والتعليم, اضافة الى اخلاصه في العمل وحبه لمهنته وعمله الدؤوب في سبيل تعليم وتربية الاجيال القادمة وانشاء أجيال صالحة للمجتمع متمنيا للمربي ناطور الصحة والحياة السعيدة له ولعائلته”. ومن ثم تحدث مدير المدرسة المربي نعمان الحاج والذي قدم شكره لكافة المربيين على تنظيمهم لهذا الاحتفال الذي يكرم انسانا ومربيا عمل جاهدا من خلال عمله في سلك التربية والتعليم على تربية وانشاء اجيال صالحة, قائلا:” نحن نقدر جدا مواقف المربي نزار ناطور من كافة النواحي الاجتماعية والتطوعية لمصلحة طلاب المدرسة وأهالي البلدة وهو رمز للعطاء والتفاني في العمل , وخلال الأعوام التي عملنا بها معا نشهد له بالإخلاص والصدق والأمانة في العمل, لذلك نقوم اليوم بتكريمه لعمله الدؤوب وتقديرا منا على عطاءه الرائع والمميز في سنوات عمله في المدرسة”. وبعدها قدم المربي هشام غرة قصيدة خاصة تم تحضيرها خصيصا بهذه المناسبة, ليتحدث بعدها المربي تيسير كبها والذي شكر بكلمته طاقم الهيئة التدريسية مشيرا الى ان المربي نزار ناطور يتميز بالتواضع وحبه لعمله واخلاصه بكل ما يفعله وهو إنسان معطاء يستحق الاحترام والتقدير, وهذا أقل ما يستحقه لذلك نتمنى له الحياة السعيدة والصحة والعافية”.
هذا وقد قدمت ادارة المدرسة وطاقم المعلمين درعا تقديريا وباقة من الورود للمربي نزار ناطور تقديرا له لعمله المتفاني في المدرسة, كما وتم عرض فيلم خاص مميز يعرض ابرز المحطات والصور في حياة المربي نزار ناطور, لينتهي الاحتفال بوجبة عشاء خاصة شارك بها طاقم المعلمين في المدرسة.
احترامي لكل من يستحق التقدير وبدون استثناء
انشاء الله دمت ذخرا للمجتمع وافتخارا بين الطلاب….
خطوة جميلة يا استاذ نعمان
كان ايضا يستحق من سبقوه امثال سعيد بدران وعبد القادر بيدوسي وغيرهم خدموا مدة طويله في الاعداديه
الله يسامح اللي كان السبب
كل الاحترام لمعلم نزار ناطور كان استاذ رائع جدا الله يوفقه في ايامه ويسعده
ماذا تفعل ؟؟؟؟
عندما ينظر إليك الناس على انك متكبر
متعالي عليهم ..
ولكن حقيقتك ونقطة ضعفك أنك تخاف الاختلاط بهم خوفا من اية
اساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف امامها عاجزا عن الرد ..
ماذا تفعل ؟؟
عندما تهرب بصمتك ممن اساء اليك لتبكي بمفردك وتبكي …
وعليك أن تظهر أمام الناس بانك سعيد وقوي.. مرح متفائل …
ماذا تفعل ؟؟؟
عندما تشعر بأن قلبك اصبح اضعف من أن يحتمل المزيد من الالم ..
ممن حولك .. وأنت لاتعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب …!
ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب …
ماذا تفعل ؟؟
هل جربتم يوما شيئا كهذا ؟؟
هل احسستم بالم الصمت ؟؟
عند صمتكم بهذه الحالات لن تستطيعون الكلام ولا الشراب أو الاكل
قد تستمرون لساعات أو ايام .. يتبعها ألم قاتل
بالمعدة وتشنج ومضاعافات ذلك قد يستمر لأشهر .
ماذا تفعلون إذا كنتم لاتستطيعون التغلب على نقطة ضعفكم التي
هي صمتكم عندما يساء اليكم ؟؟
إلى ” انسان يبحث عن الانسانية من حوله ” رقم (5) ..
أتسمح لي أن أرد عليك .. أتعرف ما أفعل ؟!
اتحدى .. اتحدى .. أتحدى ..
فعند فقدان الإنسانية .. أكون أنا الإنسانية في زمن يخلو منها .. ما نفع حياتي إذا لم تكن لهدف سامي وبدون كفاح ؟! ما نفع حياتي بدون ألم يقتلني .. يدميني ؟! ما نفعها هذه الحياة التي لم تعلمني عبرة ؟
” أتمنى أن تبقى حياتي دمعة وابتسامة : دمعة تطهر قلبي وتفهمني أسرار الحياة وغوامضها، وابتسامة تدنيني من أبناء بجدتي وتكون رمز تمجيدي الآلهة. دمعة أشارك بها منسحقي القلب، وابتسامة تكون عنوان فرحي بوجودي .” (جبران) .
ابداً لا تخجل بحزنك .. فهو القوة الكامنة في ضمير الوجود التي تطهرك وتمنحك الرغبة في الإندفاع بمضمار الحياة ! ذاك الألم .. والغدر .. والوجع .. وتلك الخيانة .. وحدها التي تريك جمال الحياة .. فما أغربنا عندما نشكو ألماً فيه لذتنا..
أخي .. أنظر إلى تلك السماء الواسعة كثيرة النجوم المضيئة فيها .. كما ذلك حياتنا .. أبحث في زوايا حياتك .. في ثنايا الأزقة .. وفي أعماق وجودك .. حتماً سترى هذا الألم قصة من قصص الكون ..
خلقنا الله وأنعم علينا .. بكل شيء .. منحنا قلوباً صافية محبة لعمل الخير باحثة عن سبيل السعادة وإرضاؤه .. فحياتنا مزيج من المتعة والكفاح .. وكل ما تعطينا إياه جميل .. فلا تجعل إيمانك بعدل الحياة يضعف .. فإن غابت الشمس اليوم .. حتماً بلا شك .. غداً ستُشرق !
الصمت لغة لا يتقنها سوى العظماء .. فهي صوت الانساني لنا .. الذي يأبى الأذية .. الذي يرضى بألمه حفاظاً عاى قيم ومبادئ شبّ عليها !! صدقني .. ما من روعة في هذا الصمت .. ستتهمني “بالخيال” او “الهبل” بكلماتي .. لكن تعلمت عبرة في حياتي .. مع ألم وغدر وغيرة وحسد .. فاعل الشيء يقول لي .. أنت تفوقني انسانيةً ومصداقيةً ومبادئً وقلبك اصفى من قلبي ..
“أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ..وننسى ولكن يوجد في حياتنا أشياء كثيرة يمكن أن تُسعدنا ..فلا تترك نفسك رهينةً لأحزان الليالي المظلمة .. لا تقف كثيراً على الأطلال !! ، ولا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى !! ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها !! إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد ..”
أطلت عليك أخي الفاضل !!
قرعاوية للأبد
أنت انسانة عظيمة من انت ؟ أنا جدا مصدوم فكيف هنالك ناس يتصفون بكل الصفات الحسنة والكلمات الجميلة والتعابير والفهم والنضج والوقار . افتخر ان امثالك بنات بلدي يا قرعاوية للابد
ولله يا أخوي سحرت عقولكم هالقرعوية للأبد بس معكم حق إشي بخويث ولله بعرفش إنو في ناس هيك بتكتب .. مزحة يا قرعوية للابد
أشكرك أخي/تي .. تسلم .. أنا من هون من كفرقرع 😀
الى رقم 5
لا يجعلنا عظماء غير ألم عظيم
وأجمل ألإبتسامات تلك ألتي تظهر وسط ألدموع
ألألم ضريبة لا بد أن ندفعها ثمن لشيئ عظيم. شيئ ربما فقدناه أو شيء نحلم ان نحققه ونصله, أو قد يكون ثمن لطيبة قلب أو سذاجة وثقة عمياء ليست بمكانها. نعم لا أنكر ان القلب والعقل حينها يتعذب ويسخط ويثور…ولكن التحدي والمواجهة هي أكبر سلاح نحارب به من حاول أو يحاول كسرنا…لا ثم لا.. ما أبغض الصمت عن حق لك. تكلم بصوت عال ولا تهرب ولا تنهزم لكي لا تموت انتحاراً بالحزن واليأس وخيبة ألأمل…
فيا رقم (5 ) ايمانك بنفسك هو بداية المعركة…فتسلح بذلك وأعلنها حرباً على من يحاول أن يسلب منك الآبتسامة وفرحة الحياة.
ملاحظة صغيرة أقولها من هنا: نحن المعقبين ننجرف أحيانا, ندير حوارا بيننا ونبتعد عن المقال الرئيسي كما حدث معنا هنا…فما رأيك يا رقم(5 ) أن تطلب من مدير الموقع بنقل هذه الكلمات المعبرة التي صدرت من قلب يتألم ونفس تصرخ باحثة عن الإنسانية…فلعلنا معاً نبحث عنها من هنا من على منبر بقجة…وربما نجدها معاً!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصعب على الإنسان إن ينسى أشياء عزيزة عليه فقدها…
وقلوباً أحبها… فرقت الظروف بينه وبينها ..!!
ولكل إنسان قلب وعقل : قلب يحمل المحبة والوفاء…
وعقل يحمل ذاكره تحوي كل عزيز….
من الصعب على الإنسان أن يعيش حياته بدون أحلام….
بدون أمنيات..
ومن الصعب أن يحتمل فقدان أحداها…
وعندما يفقد أحداها فأنه يلجاء إلى بلسم الجراح ” الذكرى ”
حينما يتذكر أشياء كثيره فقدها …
يبتسم قليلاً ثم تنهمر دموعه على وجنتيه …
ثم تهدأ نفسه لأنه يعرف أن هذه الأشياء أصبحت ذكرى وأحلاماً مضت
وأنه يعيش الحاضر…
فيبتسم املآ وتفاؤلاً لإيمانه الشديد بأن القدر يخبأ له الفرح إلى جانب
الحزن والدموع …
إلى جانب السعادة..
والإنسان بدون حزن ودموع لا يشعر بطعم السعادة ولا حرارة الضحكات…
فلتبتسم إذن أيها الإنسان…
ابتسم لحاضرك ولمستقبلك ولماضيك…
ولكن..
دون أن تنسيك الأبتسامه دمعتك عند الحاجة إليها
نعم اخي رقم (5) انظر الى الكأس المليئ ولا تنحني امام عاصفة قد مرت بك.. ثابر وتحدى حتى تصل مبتغاك.. فحتما هنالك بعض الامور الايجابية التي تزين حياتك.. فانظر لها.. واستثمرها.. ولا تنظر الى تلك الامور السلبية التي تحبطك