اقرا تختتم دورة أولى بمعرفة معالم فلسطين

لأن القدس هي التاريخ والحضارة، ولأن الأقصى هو الرمز والعقيدة فقد اختتمت جمعية "اقرأ" المرحلة الأولى من دورة التعرف على معالم البلاد التي خصصت لموظفي الجمعية وطلاب جامعيين، هادفةً الى تزويدهم بالمعرفة والتوعية والاطلاع على تاريخ فلسطين والمسجد الأقصى والتهديد والتزييف التاريخي الذي يتعرض له.

أقيمت الدورة بالتعاون مع مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بإشراف الباحث عبد الرازق متاني وشملت خمسة لقاءات ورحلتين ارشاديتين.

تناولت الدورة موضوعات هامة مثل: تاريخ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، النكبة واللجوء وتدمير القرى، حضارة بني امية في ارض فلسطين، معالم فلسطين، تهديد التراث التاريخي في القدس ومحاولات تزييفه، طمس الاثار العربية والإسلامية في بلادنا، نماذج انتهاك التراث الاسلامي في القدس كهدم حي المغاربة ومقبرة مأمن الله والأنفاق الواقعة اسفل المسجد الاقصى وحي سلوان المعرض للتهويد وهدم البيوت.

كما نظمت رحلتين ارشاديتين للوقوف على الألم والمعاناة والتضييق والحصار المفروض على المسجد الأقصى وأهالي القدس، حيث شملت الزيارة مسارًا في الانفاق اسفل المسجد والمدينة القديمة اطلع المشاركون من خلالها على حجم الحفريات وكشف الكنس ومحاولة تزييف التاريخ، اضافة الى جولات فوق اسوار المدينة والتعرف على ابراجها المختلفة كبرج اللقلق وزيارة قلعة قلاوون، والوقوف على اهم معالمها بمرافقة المرشد الباحث عبد الرازق متاني.

يشار ان الدورة اختتمت في لقاء اخوي لجميع المشاركين في المسجد الاقصى، تم منحهم خلالها شهادة انهاء من قبل جمعية "اقرأ" بالتعاون مع مؤسسة الاقصى، وبدورهم اثنى المشاركون على الدورة مؤكدين على اهمية استمرار هذه الدورات.

مدير جمعية "اقرأ" الأستاذ فياض زكي عقب قائلًا:

"ان هذه الدورة تعد الاولى من نوعها والتي تقوم عليها "اقرأ" وكان بمبادرة ورغبة العديد من الاخوة الموظفين وطلاب جامعيين، ونحن نؤكد على اهمية اقامة مثل هذه الدورات لما فيه من ارتباط في الهوية وزيادة في الوعي لشبابنا وابنائنا، كما نثمن دور اخانا الأستاذ عبد الرازق متاني ومؤسسة الاقصى على ما قدموه من جهد وعطاء لإنجاح هذا المشروع، ونعدكم بالمزيد من الدورات التثقيفية والعلمية التي تثري موظفينا وطلابنا".