"نساء ينسجن حوار" في كلية القاسمي

تاريخ النشر: 22/06/10 | 9:52

تقرير وتصوير طوبا وعمير الياسف

في أجواء مميزة وفرحة اختتمت في أكاديمية القاسمي هذا الاسبوع ورشة عمل بعنوان “نساء ينسجن حوارا” تتويجا لنشاطات مجموعة من المعلمات من الوسطين العربي واليهودي عملن على مدار عدة اشهر على إخراج مبادرة ” التسامح ومعرفة الآخر المختلف” وذلك بمبادرة أكاديمية ألقاسمي، مدرسة الزهراوي الإعدادية بباقة الغربية، وجمعية “بات حين شاحك.

وقد شارك في الاحتفال لفيف من الشخصيات من الوسطين العربي واليهودي منهم عضو الكنيست غالب مجادلة، رئيس اللجنة المعينة لبلدية باقة- جت السيد يتسحاق فالد، مفتش المعارف السيد زكريا حردان، تسفيكا واييلت شاحق والدا بت حن وعن جمعية “بات حين شاحق”، إلى جانب العديد من الشخصيات الاجتماعية بالمنطقة.

هذا وقد رحب بالحضور د. سمير مجادلة عن الأكاديمية مؤكدا في كلمته على الدور الهام لهذا النشاط بصفته ترجمة عملية لرؤية وميثاق الأكاديمية، فيما ابرز الشركاء الآخرون حاجة المجتمع الإسرائيلي لمثل هذه المبادرة لتعزيز التقارب والتآلف والتعاون بين المجتمعين العربي واليهودي في هذه البلاد.

‫4 تعليقات

  1. ما أجمل التعايش !
    مع أننا تائهون بين حُبنا للتسامح ورغبتنا باسترجاع حقوقنا وأراضينا .
    رائع فعلاً .. هذا التقارب بين قلوب مختلفة الهوية والقومية والديانة .
    إجتمعت تحت سقف الانسانية !

  2. هكذا يفعل الاحرار…
    لما لا نكون معا في دولة واحدة لنحارب العدو لكن ليس على حساب قتل انفسنا … الذين من عرقنا ؟ عدونا هو الشيطان ….
    مهما صار الله يحمي المسلمين…

  3. كل الاحترام لكلية القاسمي على هذه المبادره الطيبه والتي تعكس طيبة نوايا الامه الاسلاميه من خلال استصلاح مبادرات التعايش .
    جوابي لك اختي رقم 2 ابنة كفر قرع واضحٌ جداً بامكان جميع من اراد العيش مع العرب بامن وسلام ان يحقق مراده ,ولكن للاسف البعض لا يريد العيش فقط بل ويريد السيطره ومن ثم البقاء وبانفراد وهذا اساس التوتر الدائم والسياسات الظالمه للاسف.
    لي بعض الاصدقاء من قدموا الى البلاد من ايران قبل حوالي 20 سنه والتي تعتبرها اسرائيل عدوه لليهود ,لا زلت اسمعهم يولولون بالخطا الذي قاموا به وهو مغادرة ايران والقدوم الى اسرائيل ,اي لا زالوا يحلمون بالاحترام والحياة الطيبه الامنه التي عاشوها مع المسلمين في ايران بل ويفكرون بامكانية الرجوع حتى ولو كان اخر يوم في حياتهم.
    اكبر دليل لطيبة التعايش مع المسلمين ,اثبات اخر, دعاء الاخت (الخنساء) في الموقع الرحمه للقتيل في حادث الطرق في اولجا امس مع العلم انه يهودي ,فهؤلاء نحن والبعض فقط منهم مع الاسف لقلتهم.

  4. الى رقم 3- عضو من شاس:
    شكرا على رايك الصريـــــح وهذا شىء كلنا منعرفو بس بدك حدا ينفذو …
    ويعرف قيمته…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة