كيف تساعدين طفلك عند فقدانه لصديقه؟

تاريخ النشر: 26/10/16 | 0:49

من المواقف الصعبة التي قد يتعرض لها الطفل هي خسارته لأحد أصدقائه المقربين سواء انتقال الصديق إلى مدرسة أخرى، منزل بعيد أو مدينة. فالصداقة في مرحلة الطفولة تشكل دعامة أساسية للطفل وأي خلل يحدث بها سيسبب له المتاعب والأزمات. فكيف تساعدين طفلك على تجاوز هذه المرحلة المليئة بالتغيرات والعواطف والتوتر بسبب فقدانه لصديقه المقرّب؟
نقدم لك بعض النصائح وفقاّ لعمر طفلك:

الأطفال دون سن السابعة:
– إن كنت تعلمين مسبقاً بأن صديق طفلك سينتقل من المدرسة أو المنطقة، فأجّلي إبلاغ طفلك إلى أن يقترب الموعد بيوم أو يومين وأشرحي له ما سيحدث. إبلاغه مسبقاً قد يحبطه ويجعله يترقب خسارة هذه الصداقة لفترة طويلة تسبق حدوثها وهو في هذه العمر الصغيرة لن يدرك كيف يتصرف.
– اشرحي لطفلك أن هذه فرصة إيجابية لصديقه فهو سيعيش تجربة جديدة. إن كان صديق طفل سيرحل لمدينة أخرى فاجلسي مع طفلك على الإنترنت وتصفحي صور تلك المدينة وما يميزها وأخبري طفلك إن بإمكانه زيارته في المستقبل القريب.
– اسردي له بعض القصص عن الصداقات واستمرارها وان افترق الأصدقاء.
– قومي بدعوة الصديق بعد انتقاله للعب مع طفلك بين فترة وأخرى.
– شجعيه بأسلوب غير مباشر لتكوين صداقات جديدة من خلال دعوة بعض أصدقاء المدرسة أو الجيران للعب في المنزل أو سجّلي طفلك ببعض الأنشطة الرياضية أو الفنية قبل انتقال صديقه لتهيئة طفلك مسبقاً لهذه المرحلة الانتقالية.

الأطفال فوق سن السابعة:
– تحدثي مع عائلة صديق طفلك عن سبل المساعدة لكلا الطفلين لاستمرار التواصل من خلال التنسيق للقاءات أسبوعية وتبادل العناوين.
– ساعدي طفلك واشغليه بالبحث والقراءة عن المدينة التي سيذهب لها صديقه، فالأطفال في هذه العمر تستهويهم محركات البحث ويسعون لمعرفة كل ما هو جديد.
– تحدثي مع طفلك عن سبل التواصل مع صديقه وما يفضله والممكن في نفس الوقت، كأن تسمحي له بمكالمة هاتفية أسبوعية أو التواصل عن طريق سكايب. بالنسبة للأطفال الأكبر وفي مرحلة المراهقة فبالتأكيد التواصل سيستمر عن طريق سناب تشات أو الفيس بوك.
– تبادل الهدايا التذكارية أمر جميل، فشجعي طفلك على ذلك. تجنبي الهداية الثمينة وأكدي على الهدايا التي تحمل معنى للصداقة كان يصنع طفلك البوماً لصور تجمعه مع صديقه، رسومات تعبيرية وكتاب الذكريات يحمل صورا وكتابات وأحداث لأجمل لحظات الصداقة بينهما.
– شجعي طفلك على التصريح بمشاعره وكوني مستمعة جيدة وتعاطفي مع ما يقوله. الشعور بالحزن والوحدة في هذه الحالة طبيعي، لذا اسمحي لطفلك بأن يكون حزيناً ولا تنتقديه.

shutterstock_153833735

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة