تضامن مركز جفعات حبيبة مع اهالي باقة ويستنكرون الإعتداء على المسجد

تاريخ النشر: 11/12/13 | 2:58

زار مدينة باقة الغربية يوم الاثنين من هذا الاسبوع وفد رفيع المستوى من مركز جفعات حبيبة للسلام، ومن مجلس مناشيه، وذلك تعبيراً عن إستنكارهم لحادث الاعتداء على مسجد الهدى وكتابة شعارات مسيئة ضد النبي محمد، وتضامنهم مع أهالي باقة بعد هذا الأعتداء العنصري.

وقد حلّ ظهر اليوم وفد يهودي من ملتقى "تاج مئير" المناهض لـ "تاج محير" (تدفيع الثمن) الى بلدية باقة الغربية ليستنكروا الحدث، كما وتحدث مندوبي جفعات حبيبة: سامر عثامنه ودودو اميتاي.

كان في استقبال الوفود رئيس البلدية، المحامي مرسي ابو مخ، والقائم بأعماله، جمال مجادلة ونائبه ابراهيم مواسي.

رئيس الحكومة لا يستنكر

افتتح الجلسة رئيس البلدية المحامي مرسي ابو مخ وقال: " انا سعيد جدا لمثل هذه اللقاءات الهادفة التي تبيّن اننا نريد المحافظة على علاقتنا مع جيراننا من الوسط اليهودي، ونأمل ان نجتمع في مناسبات ايجابية وليس فقط وقت الحوادث السيئة". وتابع قائلاً: "من المؤسف أن رئيس الحكومة الاسرائيلية لم يستنكر الحادث حتى الان، لا سيما اننا واثقون بانه يعلم بالقضية، لكن سكوته يشير الى دلائل سلبية التي تدعم منفذي أعمال دفع الثمن. رئيس الحكومة يعيش تحت اجواء القدس ومشارفها، وعلى ما يبدو لا يعلم بأننا نبحث عن حياة هادئة ومستقرة وبعيدة عن اي عمل قد يسيء لنا".

وقال رئيس البلدية: "لقد أبرقت برسالة عاجلة لرئيس الحكومة وشرحت له عما جرى لكن دون نتيجة حتى الان، وسوف نجبره على الجلوس معنا كي يستمع إلينا كونه يمثل الجماهير العربية واليهودية في هذه البلاد. وقد أرسلنا برسالة لرئيس الدولة شمعون بيرس لكننا لم نسمع صوته بتاتا، اذ أنه يعتقد أنّ دعوة شخصيات بارزة من الوسط العربي لمائدة افطار في رمضان هي خطوة كبيرة، متناسياً المشاكل والعقبات التي نواجهها، كما ولا بد أن أذكر ان الجهات الحكومية الرسمية خذلتنا لاستهتارهم بحادثة الاعتداء على المسجد".

في نهاية حديثه قال:" معاً عرباً ويهوداً نستطيع ان نصل لحياه مشتركة وتحمل في طياتها أمورا تعود علينا بالمنفعة الايجابية".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة