الشاعر سيمون عيلوطي يحاضر بابن سينا الناصرة

تاريخ النشر: 09/12/13 | 0:00

استضافت مدرسة ابن سينا الإعداديّة في الناصرة في الأسبوع الماضي، الشاعر سيمون عيلوطي، في ندوة أدبيّة تمحورت حول مكانة القصيدة العربيّة العاميّة على الصّعيدين الشّعبيّ والرّسميّ.

تحدّث الشاعر "عيلوطي" في هذا اللّقاء الذي خصّصته المدرسة لطلاّب وطالبات صفوف السّوابع، عن الدّور الرّائد الذي بلوره شعر العاميّة في تشكيل وجدان المُتلقّي، سواءً في تصويره لشفافيّة المشاعر الانسانيّة، أو انحيازه إلى جانب الشّعوب العربيّة المضطهدة والمسحوقة من قبل أنظمتها. متوقّفًا عند عدد من الشعراء الذين شغلتهم هموم مجتمعاتهم رغم انتمائهم إلى أكثر من قطر عربيّ، غير أنّهم (كلّهم في الهمّ شرق) مقدّمًا نمازج شعريّة لبعض الشّعراء الذين تميّزوا في هذا المجال، أمثال: بيرم التّونسي، فؤاد حدّاد، أحمد فؤاد نجم في مصر. ذاكرًا من شعراء لبنان على سبيل المثال، أسعد السّبعلي، خليل روكز وطلال حيدر. أما في الجّانب الفلسطينيّ فقد تحدّث عن تجربة راجح السّلفيتي النّابضة في مجال التّعبير عن جراح ومعاناة أبناء شعبه وقال: رغم أنّ هذا النّوع من الشّعر لم يدخل بعد في شرع الشّعر العربيّ الرّسميّ، إلاّ أنه استمدّ شرعيّته من الجمهور الذي يتفاعل معه بشكل لافت. ثمّ قرأ "عيلوطي" باقة من قصائدة، قابلها الطلاّب بالاستحسان والتّصفيق.

من جانبها، فقد عبّرت مديرة المدرسة، المربّية، إيمان الفاهوم عن ضرورة مواصلة مثل هذه الفعاليّات في المدرسة، معتبرة أن هذه اللّقاءات الأدبيّة تشجّع طلاّبنا وطالباتنا على القراءة والتّثقيف الذاتيّ. هذا ما قالته أيضًا مركّزة اللّغة العربيّة، المعلّمة، رلى مخّولي جروس التي أثنت على المحاضرة وأكّدت أنّ هذه الفعاليّات تقدّم كل ما من شأنه تنمية وصقل قدرات الطلاّب.

في نهاية اللّقاء، قدّمت احدى الطّلبات، باسم إدارة المدرسة، شهادة شكر وتقدير للشاعر الضيف، وذلك نظير مشاركته في هذا اللّقاء وجهوده في مواصلة التّعاون مع معلّمي ومعلّمات المدرسة لإقامة نشاطات أدبية أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة