نيكولا تسلا وأفكار إختراعات لم تر النور

نيكولا تسلا وأفكار إختراعات لم تر النور : معظم الاختراعات العظيمة تحدث تغييراً في المجتمع الذي تتواجد فيه، لكن منها ما هو خطير وإن كان غير واقعي، مما يبعث على الخوف للإستمرار بفحص الفكرة ومحاولة تنفيذها ومنها بعض أفكار الاختراعات للمهندس نيكولا تسلا:
ادعى نيكولا تسلا بانه اخترع أشعة الموت، وكان هذا الجهاز قادر على توليد شعاع استهداف مكثف للطاقة التي يمكن ان تستخدم للتخلص من طائرات العدو والجيوش الأجنبية او اي شيء اخر ما يسمى أشعة الموت. لم يتم بناءه لانه اعتقد انه سيُصبِح من السهل جداً لدرجة تدمير الدول لبعضها البعض.
افترض تسلا ان الأمة التي تستعمل هذه الأشعة قد تدمر اي شيء يقترب ضمن ٢٠٠ميل وسوف تبني جداراً للسلطة، من اجل جعل اي دولة كبيرة او صغيرة منيعة ضد الجيوش والطائرات وغيرها من وسائل الهجوم، وقال ان هناك بعض الأشخاص حاولوا سرقة مخططات هذا الاختراع وأن هناك من دخل غرفته وقام بفحص اوراقه ولكن اللصوص غادروا خالين الوفاض.

ثانياً: مزلزل تسلا
في عام ١٨٩٨ ادعى تسلا انه بنى وطور جهاز مزلزل صغير عندما علقه على مكتبه وقام بتشغيله هز ما يقارب من أسفل المبنى وكل شيء من حوله. بعبارة اخرى يمكن للجهاز محاكاة الزلزال الحقيقي وقد قال تسلا: “هذا الجهاز يمكن ان يخلق أهوالاً محتملة” وقد أخذ تسلا مطرقة وقام بتعطيله.

ثالثاً: نظام الكهرباء المجاني
بتمويل من جيه بي مورغان صمم تسلا وبنى برج (وردن كليف) ومحطة لاسلكية عملاقة للنقل في نيويورك في عام ١٩٠١-١٩٠٢.
اعتقد مورغان ان برج (وردن كليف) يمكن ان يوفر اتصالات لاسلكية في جميع أنحاء العالم ولكن كانت لدى تسلا مخططات اخرى قبل تنفيذ هذا المشروع. حيث قرر تسلا نقل الرسائل والاتصالات الهاتفية والصور وحتى الفاكس عبر المخيط الأطلسي الى إنجلترا والسفن في البحر بناء على نظرياته من استخدام الارض لتمرير الإشارات. بغض النظر عن مدى واقعية الفكرة فهي لم تر النور أبداً إذ تم التخلي عن المشروع في عام 1906.

رابعاً: الصحن الطائر
في عام ١٩١١ قال نيكولا تسلا لصحيفة نيويورك هيرالد انه يعمل على آلة طيران تتحدى الجاذبية مصرحاً: “آلتي للطيران ستكون بدون اجنحة ومراوح وأنت قد تراها على الارض وتعتقد انها ليست آلة طيران ومع ذلك ستكون قادرة على التحرك في أي اتجاه تريد عن طريق الهواء وبسلامة كاملة وسرعة اعلى مما تم التوصل اليه حتى الان بغض النظر عن الطقس والتيارات الهابطة، وسوف تصعد في مثل هذه التيارات اذا رغبت في ذلك ويمكن ايضا ان تظل ثابتة في الهواء لا تتحرك حتى في الرياح لمدة طويلة من الوقت. هذا الإختراع أيضاً هو فكرة لم تر النور.

خامساً: تحسين المنطاد
اقترح تسلا ان المناطيد التي تعمل بالكهرباء والطاقة ستنقل الركاب من نيويورك الى لندن في ثلاث ساعات وثمانية اميال فوق سطح الارض كان يتخيل ايضاً ان المناطيد قد تأخذ طاقتها من الغلاف الجوي ولا تحتاج الى التوقف للتزود بالوقود وقد تستخدم المناطيد بدون طيار لنقل الركاب الى أي وجهة.