طرطشات لهذا الأسبوع

تاريخ النشر: 01/09/16 | 21:20

انتخبوا زوجة فلان
بعض القوائم لمرشحي الانتخابات البلدية والتي للأسف اخذت طابعا” عشائريا”، طرحت أسماء بعض المرشحات في هذه القوائم ليس بالاسم الصريح وانما كزوجة السيد فلان، اذا كانت هذه المرشحة قد ارتضت ان تكون ظلا” خفيا” لزوجها فهل سيقبل الناخب ان ينتخب انسانا” لا يملك الجرأة او الحق ان يعلن عن نفسه واسمه، هل ستقبل باقي النساء في تلك الدوائر الانتخابية ان ينتخبن انسانة لا تستطيع ان تدافع عن ابسط حقوقهن وهو حق المشاركة الحرة في الحياة السياسية والاجتماعية وان يظهرن في المجتمع شقائق للرجال، لهن نفس الحقوق وعليهن نفس الواجبات.

النهاية الحزينة لحديقة الحيوانات في غزة
شهدت حديقة حيوانات غزة نهاية حزينةلأهالي غزة، وسعيدة للحيوانات، التي قدر لها ان تبقى على قيد الحياة وان تتمتع بفرصة الخروج الحر من قطاع غزة المحاصر لتنطلق الى عوالم منفتحة، لا حصار عليها ولا جوع ولا قهر. ما تبقى من مئة حيوان كانت تحتضنهم حديقة حيوانات غزة وعددهم 20 فقط بعد ان نقفت بقية الحيوانات بسبب الجوع والعطش والمرض هي الان اكثر سعادة واكثر حظا”، بعد ان تم إخراجها من القطاع واعادتها الى مواطنها الاصلية، من أهلنا في غزة الذين لا يزالون يعانون من الحصار الظالم ومن الجوع والفقر وانقطاع الكهرباء ومن ابسط حقوق الانسان.

من يعتذر لنابلس
ما حدث في نابلس خلال الأيام، بل الأسابيع الماضية من مظاهر فلتان تبعها حملات امنية انتهت بقيام عناصر غير منضبطة من الامن الوطني في انهاء حياة سجين متهم بانه جزء من أسباب الفلتان الأمني وسبب مقتل عناصر من الامن الوطني، كان من الممكن ان يحدث في أي مدينة فلسطينية أخرى او أي بلد عربي او أجنبي، بطرق مختلفة ولأسباب مختلفة، لكن خطورة ما يحدث في نابلس ان محاولات معالجة الأمور تنحصر في تحديد، من قتل من، دون الولوج الى عمق الجرح وخلفية الاحداث ودون تحديد المسؤولية عن الانفلات الأمني المتصاعد منذ سنوات، نابلس ’ظلمت و’اهينت و’همشت وتحولت لساحة لصراعات ليست هي طرفا” أساسيا” بها، نابلس تنتظر من يقول لها بكل جرأة ومسؤولية، نحن ظلمناك فسامحينا ولن نسمح لما حدث ان يتكرر.

اضراب واغلاق
يتكرر منذ سنوات قيام مجلس طلبة جامعة بيرزيت مع بدء العام الدراسي بإعلان الاضراب واغلاق بوابات الجامعة ومداخلها امام زملائهم وامام العاملين في الجامعة، كنوع من الاحتجاج على قيام إدارة الجامعة برفع الرسوم الدراسية، ومع قناعتنا بحق الطلبة وكل انسان للوصول اليسير لحق التعليم ، الا ان الجميع لا بد ان يعلم وان يدرك ان التعليم الجامعي الجيد مكلف وان هناك من يجب ان يدفع هذه الكلفة، ربما الطالب فقط وربما الدولة، وربما مشاركة بين الطالب والدولة ومساهمات من القطاع الخاص و جهات مانحة، وانا أتساءل الا يتوجب على مجلس التعليم العالي الذي تشارك فيه الحكومة والجامعات وخبراء اكاديميون وتربويون والذي انشأ بهدف الاشراف على مؤسسات التعليم العالي والتنسيق فيما بينها وتوفير فرص الالتحاق بها للشباب الفلسطيني ومنع هجرته للخارج، الا يتوجب على هذا المجلس ان يضع خطة وطنية لدعم مؤسسات التعليم العالي تحقق الأهداف الموضوعة للمجلس وتحل مشكلة العجز الدائم في موازنات الجامعات، الامر الذي يضطرها الى رفع الرسوم الدراسية.

الدكتور فتحي ابو’مغلي

dr.ft7em8le

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة