ما هي الآثار الصحية لعدم الرضا الوظيفي؟
تاريخ النشر: 27/09/16 | 0:05– جميع الأشخاص يسعون للحصول على وظيفة ممتازة مجزية، ولكن في الواقع الوظيفة لا تتطابق مع التوقعات السابقة لها في أغلب الأحيان. بحث جديد يُظهر أنّ الوظائف التي نحصل عليها في العشرينات والثلاثينات تؤثر على صحتنا في عمر الأربعين.
– وفقا لتقرير في عام 2014 فإنّ معظم الأميركيين -حوالي 52%- غير راضين عن وظائفهم. فهل من الممكن أن هذا من شأنه أن يكون له آثار صحية كبيرة في وقت لاحق في حياتهم؟.
– دراسة جديدة أجريت في جامعة ولاية أوهايوعلى يد طالب دكتوراه في علم الاجتماع، أنشئت للتحقيق في الآثار الصحية على المدى الطويل للرضا الوظيفي أو عدم الرضا الوظيفي.
– الدراسة:
جنبا إلى جنب مع أستاذ مشارك في علم الاجتماع في ولاية أوهايو، استخدم الباحثون بيانات من استقصاءات شملت 6,432 من الامريكيين لتحليل الرضا الوظيفي على مدى عدد من السنوات من عام 1979 فصاعدا.
وكان الاستطلاع شمل مشاركون تتراوح أعمارهم بين 14-22 عاما.
طلب من المشاركين تقييم مستوى الرضا الوظيفي من 1 (لا يروق لي العمل كثيرا) إلى 4 (يروق لي العمل إلى حد كبير جدا).
تم تقسيم النتائج إلى أربع فئات: رضا وظيفي منخفض باستمرار العمل (45%)، رضا وظيفي يرتفع باستمرار (15%)، رضا وظيفي عالي ولكن يتجه إلى الأسفل (23%)، رضا وظيفي منخفض ولكن يتجه صعودا (17%).
أفاد جميع المشاركين بعدد من المشاكل الصحية بعد بلوغهم سن الأربعين.
– النتائج:
أفاد الناس في مجموعة الرضا الوظيفي المنخفض باستمرار مستويات أعلى بكثير من الاكتئاب، ومشاكل النوم، والقلق المفرط.
هؤلاء في مجموعة الرضا الوظيفي المرتفعة، ولكن يتجه إلى الأسفل، كانوا أكثر عرضة من المجموعة الراضية باستمرار لاضطرابات النوم والقلق الزائد، وانخفاض درجات الصحة العقلية.
في الحالات التي كان الرضا الوظيفي فيها منخفض، كانت صحتهم العقلية أكثر تأثرا من صحتهم البدنية، لكن كان هناك زيادة في مشاكل الظهر ونزلات البرد وغيرها.
لم يلاحظ أي آثار سيئة في مجال الصحة النفسية والجسدية لأولئك المشاركين الذين يتجه الرضا الوظيفي لديهم باتجاه تصاعدي.