حل لمشكلة ذنوبي لا تنتهي….

رد على المشكلة “ذنوبي لا تنتهي….” الاستشاري مبروك بهي الدين رمضان, مركز الاستشارات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نسأل الله تعالى لنا ولك العافية

ابني الحبيب كم أنا سعيد بكلماتك ورسالتك لأنها تنبئ عن قلب حي وروح وثابة وضمير يقظ وتربية في الأساس سليمة فقط يحوطها شياطين الإنس وعنكبوت البشر وأفاعي الخلق وسرطان أصحاب السوء .

إن مجرد الكتابة والرغبة بداية رائعة وخطوة ممتازة وفرصة لتحقيق ذاتك وعودتك لربك ولأهلك ولنفسك.

أسئلة لك: هل أنت إمعة ليس لك رأي ولا شخصية ولا رد فعل جاد وموقف حازم؟!

هل أنت بلا شخصية أو ليس لديك قدرة على المواجهة والصمود؟!

هل أنت جاهل أو أمي أو لا تعرف الصواب من الخطأ ؟

بالتأكيد إجابة كل هذه الأسئلة جوابها …لا !!!

إذا أنت رجل حر تملك القدرة على التحدي والصمود ……….. رجل لديك شخصية وقدرة على التعبير عن رأيك والامتناع عن أي شيء لا تريده…….. رجل تملك الإرادة التي بها ترفض ما لا يتناسب مع شخصيتك.

لك في بيتك قدوات فإن لم تجد ففي بعض الشباب قدوات ولديهم قدرات على التحدي والإنجاز. في عالمنا المعاصر من الشباب والعلماء والدعاة والرجال قدوات ونماذج

والسؤال : ماذا يتخيرون عنك ؟ في أي شيء أنت أقل منهم ؟ ماذا ينقصك كي تكون أفضل وأحسن؟

ينقصك شيء واحد تملكه ولا تستعين به ولا تستخدمه ولا تعلم أنه معك . تملك يقينا وإيمانا ورغبة وإصرار أن تكون أفضل! أليس كذلك؟ .

الحاجز الوحيد الذي يقف أمامك هو ( شلة أصحاب السوء ) تبا لكل شخص ولكل عمل ولكل موقف ولكل شيء يقف في طريق نجاحي وتفوقي وتحقيق شخصيتي وإثبات طهارتي، تبا لكل صاحب سوء أراد أن يصرفني عن ربي وخالقي وحسن صحبة أهلي .

أنت لست وحدك بل معك ربك فتمسك بعقيدتك وانظر إلى مآل أهلك ومستقبلك ولا تدع أحدا مهما كان يأخذ من حياتك ليلقيها في سلال النفايات بل اصنع من بنفسك مواقف تكتب بماء الذهب على صدرك وتلقى بها ربك وتصبح لك ولأهلك مآثر تفخر ويفخرون بها.

هل فكرت ؟

آمل أن تكون كلماتي لمست لب قلبك فإن كان كذلك:

” ارفع يدك وتوجه إلى ربك واسأله التوفيق والعزم الأكيد والإصرار على النجاح فأنت أهل له”.

وفقك الله لكل خير وفي انتظار ردك.