الإضراب يعمّ النقب: شعبنا يتصدّى لبرافر

تاريخ النشر: 25/11/13 | 3:22

عمّ الإضراب العام والشامل قرى وبلدات النقب، اليوم الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وقد شمل الاضراب كلّ المؤسّسات والمصالح التجاريّة، احتجاجًا على زيارة لجنة الداخليّة للنقب، والتي تأتي ضمن عمل اللجنة على تحضير قانون "برافر" الاقتلاعي للقراءة الثانية والثالثة في الكنيست.

هذا وقد اعتقلت الشرطة مُتظاهرين اثنين خلال محاولة قمع المُظاهرة عند مدخل مدينة رهط وفضّها، بعد أن تصدّت المظاهرة للحافلة التي تُقل أعضاء اللجنة. هذا وقد لاحقت المظاهرات وفد اللجنة في كل الأماكن التي زارها حتى أجبرت اللجنة على تغيير مسارها، كذلك، وضعت الشرطة حاجزًا عند مدخل قرية السيّد لتمنع المتظاهرين من الوصول إلى مكان تواجد وفد اللجنة. حتى اللحظة يستمر اعتقال الشابّين، حيث لم تعلن الشرطة بعد عن نيّتها تمديد اعتقالهما. يُذكر أن المحامين المتطوّعين بدأوا بتمثيل المعتقلين في مراحل الاعتقال الأوّليّة.

في السياق نفسه رفض الشيخ صيّاح الطوري، شيخ قرية العراقيب، رفضًا قاطعًا عرض المحكمة في أن يتم إطلاق سراحه بشرط إبعاده عن قرية العراقيب لمسافة 2 كيلومتر، حيث آثر الشيخ صيّاح أن يبقى في السجن على أن يبتعد عن القرية. وقد أقرّت المحكمة تمديد اعتقاله حتى يوم غد.

ويأتي تصاعد حركة الاحتجاج الشعبيّة ضد مخطط برافر تصديًا لمساعي الحكومة الحثيثة لفرض قانون برافر التهجيري الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم وتهجير 70 ألف إنسان من قراهم وهدم 35 قرية غير معترف بها.

من جهته أعلن الحراك الشبابي في النقب عن جمع أكثر من 10,000 توقيع حتّى الآن من قرى النقب ضد مخطط برافر. القوى الشبابيّة والوطنيّة الفاعلة تواصل بيد واحدة مواصلة الدفع نحو أوسع حركة احتجاج جماهيريّة ضد مخطط برافر، وتنظيم التظاهرات اليوميّة في كافة المدن والقرى الفلسطينيّة وعشرات المدن حول العالم، وصولاً إلى 30.11.2013، والذي أعلنته الأطر الشبابيّة والوطنيّة الفاعلة مجتمعةً يوم غضب ومظاهرات مركزيّة في النقب، حيفا، القدس، رام الله، الخليل وغزّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة