وفد من المشتركة يزور مكتب العمل والتأمين الوطني بسخنين

تاريخ النشر: 15/08/16 | 11:47

قام وفد مشترك من القائمة المشتركة ودائرة تعميق المساواة الاجتماعية بالهستدروت بزيارة ميدانية لمكتب العمل ومؤسسة التأمين الوطني بمنطقة سخنين لبحث قضايا المواطنين العرب، خاصةً بكل ما يتعلق بقضية البطالة، الفقر، حوادث العمل، تحسين الخدمات، تحسين مكانة اللغة العربية بالمؤسسة.

وضمّ الوفد النّواب د. يوسف جبارين، مسعود غنايم، وعايدة توما-سليمان، بالإضافة إلى النقابي سهيل دياب، رئيس دائرة تعميق المساواة الاجتماعية بالهستدروت والنقابي ماجد أبو يونس.

وتأتي هذه الجولة ضمن جولة زيارات ميدانية مشتركة بين القائمة المشتركة ودائرة تعميق المساواة الاجتماعية بالهستدروت، شملت حتى الآن منطقة أم الفحم ورهط.

والتقى الوفد خلال الجولة بمديرة لواء الشمال وطاقم العاملين بمكتب العمل، تامي افرجيل، وطاقم مكتبها، حيث تمت مناقشة أهم التحديات التي تواجه المواطنين العرب بالمنطقة، خاصةً كيفية تخفيض نسبة البطالة وتوفير أماكن عمل ملائمة، خاصةً لجمهور النساء. كما واستمع الوفد إلى البرامج والمشاريع التي يشملها مكتب العمل بهدف توفير أماكن العمل لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات للجمهور. كما وأكد المشاركون بالوفد على أهمية ايجاد حلول مهنية وعملية لحل مشكلة الاكتظاظ بمكتب العمل لتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.

ثم التقى الوفد بحسام أبو بكر، مدير مؤسسة التأمين الوطني فرع الناصرة، وعرين هيب، مديرة مكتب الخدمات بالتأمين الوطني بمنطقة سخنين، وبمدير قسم الجباية بمنطقة الناصرة، حيث تم مناقشة العديد من القضايا التي تهم المواطنين العرب، كتوفير خدمات ونماذج للمواطنين باللغة العربية، الاكتظاظ والانتظار الطويل من قبل المواطنين، نسبة البطالة بالمجتمع العربي وقضية الطلاب الجامعيين الذين يدرسون بالخارج وتتم الغاء مواطنتهم بشكل عشوائي دون سابق انظار. كما وتم التطرق إلى حوادث العمل والتحديات الكثيرة التي تواجه السُّلطات المختصة. وأكد المشاركون على أهمية مواجهة هذه الظاهرة ورفع المستوى التوعوي والمراقبة بهذا المجال.

ومن المعطيات التي تم عرضها خلال الجولة، حواليّ 5250 مُعطّل عن العمل في منطقة سخنين، وهناك فقط 257 اقتراح عمل معظمهم بفنادق بمنطقة طبريا. كما وتشير المعطيات أيضًا إلى أنّ نسبة البطالة بالمجتمع العربي حواليّ 25 % مقابل 4.8 % المعدل العام بالدولة، كما وأنه من أصل 180 ألف طالب للعمل، 37 % منهم من العرب ومن بين الحاصلين على ضمان دخل، 40 % منهم من المواطنين العرب.

وأكد المشاركون بالوفد على أن هناك طابع قومي للبطالة والفقر وحوادث العمل، فليس صدفة أن مكاتب العمل تعج بالمواطنين العرب، فالسُّلطات المختصة لا توفر مناطق صناعية وتشغيل بالبلدات العربية ولا تعمل على تحسين ظروف وشروط العمل، خاصةً وأن هناك خصخصة في أماكن العمل، حيث يتم ادخال شركات مقاولات التي بمعظمها لا توفر كافة الحقوق القانونية للعامل.

كما وتطرق المشاركون بالوفد إلى أهمية دمج النساء بسوق العمل، الأمر الذي سيشكل رافعة اقتصادية ومجتمعية للمجتمع عامةً وللمجتمع العربي على وجه الخصوص.

وفي نهاية الجولة أكد المشاركون بالوفد أن هناك أهمية للنضال السياسي والاجتماعي لمحاربة البطالة ولتحسين ظروف العمل، خاصةً وأن سياسة التمييز الممنهجة ضد المواطنين العرب سترفع نسبة البطالة مستقبلًا، بالإضافة إلى الآفات المجتمعية خاصةً العنف بشتّى أشكاله.

unnamed (1)

unnamed (2)

unnamed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة