الشيخ حول التبرع بالأعضاء والمساهمة بإنقاذ البشرية

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا وصل عنه نسخة لموقع بقجة جاء فيه ما يلي: من القدس، في مقر قيادة الشرطة الاسرائيلية، قام الجنرال “روني الشيخ ” مفوض الشرطة العام بالتوقيع على بطاقة “أدي” التابعة لمركز التبرع في الاعضاء البشرية القومي، داعيا حاثا مؤكدا “الشيخ \” على اهمية وضرورة التبرع في الاعضاء البشريه كونها “خطوة جوهرية سامية من الدرجة الاولى تعبر عن كوننا بشرية وتفرقنا عن المخلوقات الاخرى مسهبا متوسعا شارحا الى ان ان التوقيع على بطاقة “أدي” يمنح امكانية استغلال الاعضاء البشرية التي تبقى صالحة بعد الوفاة من استئصالا وزرعها باجساد اخرين المحتاجين لها لانقاذ حياتهم وابعاد السقم عنهم والشفاء من علتهم وتخفيف اوجاعهم لتعود ترتسم البسمة على وجه هذا المريض المحتاج العليل وتزين محياه واسرته ايا كان وبصرف النظر عن جنسه او مذهبه او قوميته او دينه او لونه او عرقه.

اضف لذلك دعا “الشيخ” كافة افراد الشرطة والمواطنين الى الحذا حذوه والنسج على منواله شارحا على ان التوقيع على البطاقة ما هو الا تعبير رمزي يحمل بطياته البرهان والدليل على اننا ما زلنا نحن البشرية نحب الخير لبعضنا البعض وكذلك مؤكدا “الشيخ” على ان انقاذ حياة سقيم هو شعور لا يوصف ابدا ولا يمكن ترجمته لكلمات فهو اسمى من ذلك بكثير موضحا على ضرورة رفع درجات الوعي والترشيد في هذا المضمار وسط الشرطة وكافة الشرائح المجتمعية وعموم المواطنين الذين باتوا يدركون اكثر اهمية هذه المسألة وقيمتها الكبيرة التي هي مدعاة للفخر. حيث ان التبرع بالاعضاء بمثابة هدية لا تقدر بثمن تمنح فرصة جديدة وسط المرضى للعيش بصحة واطمئنان معربا. ” الشيخ” عن اماله الواسعة في ان يعي عموم افراد الشرطة والجمهور كذلك مدى اهمية التوعيه بمسألة التبرع في الاعضاء البشرية والنهج نهجه مع عدم الاكتفاء بالتوقف مكتوفي الايادي وانما الخروج في خطوة سامية وتقديم هدية ثمينة هي اغلى من الماس والذهب قد يقدمها الانسان لاخيه الانسان وايا هو كان هذا الانسان حيث ان الله سبحانه وتعالى كرم الانسان بانسانيته وقد خلقنا الله جميعا من طينه واحده والتكريم هنا هو للانسان ولا ينقص من من موقع انسانية الانسان التنوع في الهيئه واللون واللسان.

اختتم ” الشيخ ” حديثه وبهذا داعيا حاثا عموم افراد الشرطة والمواطنين الى سلك مسلكه وقصد قصده والنسج على نفس المنوال.

مرفق من تصوير الشرطة