زيارة لأصحاب البيوت المهدمة في قلنديا
تاريخ النشر: 08/08/16 | 8:11قام النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – والنائب اسامة سعدي -القائمة المشتركة ، بزيارة لخيمة الاعتصام في بلدة قلنديا ، والتي أقيمت احتجاجاً على قيام الاحتلال بهدم ١١ منزلاً أي ٣٠ وحدة سكنية والتي تخدم ٢٥٠ فرداً من اهالي قلنديا. وكان في استقبالهما أهالي قلنديا و الاب الكاهن عبدالله يوليو راعي ابرشية الروم الكاثوليك الملكيين برام الله والاخ مجدي روما واعضاء المجلس القروي واصحاب البيوت المهدمة.
وقال النائب الطيبي أثناء زيارته : ان ما نراه هي “مجزرة بيوت” مقصودة، إسرائيل تصعد سياسة هدم المنازل الفلسطينية وتنتهك باستمرار القانون الدولي، فالمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949 و أنظمة هاج تنص على منع الدولة المحتلة من إجراء تغييرات دائمة في الأراضي المحتلة.
وأضاف الطيبي: الهدم تم بسرعة وعلى بقعة كبيرة، اجراءات الهدم وحشية لكي لا يتمكن اصحاب البيوت من استنفاذ الاجراءات القانونية.
هذا دليل على ان التعامل في مناطق C عنصري ومبيّت، الحكومة الاسرائيلية تهدم للعرب في هذه المناطق وتبني للمستوطنين وتصعد الهدم بمنطقة ارضي القدس!
وتابع الطيبي: نحن شعب واهل واحد، سنتابع هذه القضية قانونيا وبرلمانيا، ويجب أن يفهم المُحتل أننا نحن اصحاب البلد، المأوى والمسكن هو حق اساسي لا يمكن ان نتنازل عنه، كما سنبحث القضية في القائمة المشتركة لتدارس الوضع.
من جهته قال النائب السعدي: هذه مأساة لعشرات العائلات، الهدم جاء بحجة تنظيم البناء ولكنها عملياً جاءت بخطة مبيتة ناتجة عن سياسة عنصرية.
بلدية الاحتلال نفسها لا تحترم قوانين التنظيم والبناء، ولا تلبي الخدمات الاساسية للمواطنين، بينما يجبون كامل الضرائب والارنونا، هناك تخطيط لإقامة بلدة لليهود المتدينين، هذا مخطط عنصري ناتج عن ابرتهايد.
يجب ان نتصدى لهذه الهجمات وان نبقى موّحدين وان تتم متابعة المسار القضائي والاهم هو أن نمنع الهدم القادم. وقال السعدي انا ايضا على تواصل مع العائلة التي هدم بيتها بالرغم من انه مرخص وهذا دليل على انهم يريدون تفريغ هدا المنطقة لإقامة حي استيطاني. من جانبها شكرت لجنة الحي النواب واكدت على اهمية التصدي لهذه الهجمة.