ما حكم صلاة وصيام الفتاة المتبرجة؟

تاريخ النشر: 07/08/16 | 19:07

تقول السّائلة: أنا فتاة غير محجبة ولكن أصوم رمضان وأصلي فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟

الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

بداية نطمئن الأخت السائلة بأنّ صلاتها وصومها وسائر عباداتها صحيحة ويرجى قبولها بإذن الله تعالى، وذلك لأنّ العبادة إذا صحت أركانها وشروطها يرجى قبولها بإذنه تعالى

– إذا كانت خالصة لوجهه الكريم.
ولكن نذكّر بأنّ خلع الحجاب كبيرة من الكبائر يترتب عليه سؤال ومحاسبة ومعاقبة إلاّ أن يعفو الله بفضله وإحسانه، لذا يجب أن تبادر الأخت السّائلة إلى التوبة والعودة العاجلة لله تعالى، فإنّ التبرج من أفعال الجاهلية وقد ثبت بشأنه وعيد وتقريع شديد في السّنة المطهرة.

حيث روى الإمام مسلم في صحيحه والإمام أحمد في مسنده: ( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما … – وذكر منهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ). وفي رواية: ( لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد في مسيرة كذا وكذا ). [ رواه الإمام أحمد ومسلم ].

فإيّاك أن تكوني أيتها الأخت السّائلة سبباً من أسباب فتنة المسلمين وضلالهم فتتحملي وزرك وأوزارهم وبذلك تأكلك سيئاتك حسناتك وتُمحق ثواب صلاتك وصيامك.

والله تعالى أعلم

Untitled-1

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة