بِلَّورِيات

تاريخ النشر: 16/11/13 | 0:42

أنامُ وأطيرُ في رَحابةِ صَدرِكْ،

أشتاقُ للزّهرِ الذّي يُلاقيني في شرايينِ نَبضِكْ،

أغطِسُ في بُحيراتِ الدّموعِ؛ في قَهرِكْ

فآخذُها كُلَّها؛ والهَمَّ والنَمَّ عن ظَهرِكْ،

أنا حُبّكَ في نَمائِكَ، في خَفائِكَ

في جَهرِكْ،

يزدادُ حُبّي حينَما أشتَمُّ مِن روحِ عِطرِكْ،

أنا ضَمةٌ قَد إلتَوتْ؛ حتّى كُسِرَتْ مِنَ العذابِ

في سَطرِكْ،

أنا فعلٌ ماضٍ إذا ما أمَرتِني

فأئتَمِر بأمرِكْ!

أنا شَطحَةٌ مِنَ الليّلِ أنامُ على بَلاطِ قَبرِكْ،

أنا الحَياةُ لكِ إذا مِتِّ، وأموتُ لكي يَحيا حُبُّكِ كالزّهرِ،

دَعيني أكلّمُ الأجلَ، لعلّه يؤجّلنا لنِهايَةِ الدّهرِ!

أنا بِدونِكِ كالصّنمِ في قِفارِ السّماءِ،

كالصّفرِ،

ومعك أنا الصّيفُ والشّتاءْ،

وأنا الغذاءُ والرّداءْ لَوْ كنتَ تدرِ

تعليق واحد

  1. بــــــــــــــــــــــارك الله فيك أخ يحيى، قدمًا وإلى الأمام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة