أهلي يقاطعوني لأني لا أشاركهم أسرار حياتي الزوجية!

تاريخ النشر: 04/08/16 | 2:59

مرحباً خالة حنان، أنا متزوجة منذ ثماني سنوات ولم أرزق بأطفال، ومشكلتي أني أعمل عمليات أنابيب ولم تنجح، ونجحت السنة الماضية لمدة شهرين وتم الإجهاض وأحبطت كثيراً، ولا أنتظر أن يقال لي: هذه إرادة ربنا. أنا أعرف أنها إرادة ربنا، بس بكل مرة بعمل وبفشل بحس بمرارة لا توصف، والآن مقبلة على عملية، ونفسياً تعبانة، وخايفة من تلك المشاعر المرة، وبالأخص هادي المرة، كل أخواتي لا يتكلمن معي بسبب حملي السابق، ولأني لم أخبرهن ولا أعرف ماذا أعمل هذه المرة، زوجي سيعمل العملية ويسافر، ولا يوجد لي أحد، والإحباط يحالفني من كل جهة، أودّ دعماً نفسياً وأشكرك، أتمنى ألا يتم نشر اسمي إذا أردت نشرها بالمجلة، وشكراً.
(لهوم)

النصائح والحلول من خالة حنان:
1- أشكرك يا حبيبتي على ثقتك، وكما ترين فأنا عادة ما أغير بأسماء بناتي احتراماً لخصوصياتهن، فلا تقلقي.
2- أما مشكلتك فهي ليست مشكلة بإذن الله، بل حالة تحاولين السعي بكل طاقتك وتوظفين إيمانك كي يساعدك على تجاوزها، وهذا يكفي لتثابي ويلطف الله بك وبزوجك إنه سميع مجيب.
3- لا تخافي يا حبيبة خالتك من العملية ولا تفكري بنتائجها، بل فكري أنك تسعين وعلى الله التدبير، هذا التوكل هو المساعد الأكبر، أما العلاقة مع الأهل فأرجو ألا تدعيها تقلقك، وحلها في رأيي بسيط.
4- اختاري شخصاً تثقين به من أفراد العائلة، واحدة من أخواتك تثقين بها وصارحيها أنك تفضلين عدم الحديث عن تفاصيل العملية، وأنك بحاجة إلى دعم أخواتك بالشكل الذي يريحك؛ أي بعدم الكلام عن الموضوع.
5- هذا التصرف سيريحك بإذن الله، وصدقي خالتك إذا قالت لك إن الدعم النفسي الحقيقي لن تجديه بالتعاطف، بل من داخلك ومن خلال إيمانك وتوكلك ورضاك بما كتب الله لك، وأيضاً إشغال نفسك بأعمال مفيدة وعطاء للآخرين، مما يشعرك بالرضا عن النفس، بعد أن تجدي الناس حولك يحبونك ويتمنون التقرب منك، أدعو لك بكل الخير يا حبيبتي.

shutterstock_299592008

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة