شهادات التميّز والتقدير تتهافت في باحات خديجة بنت خويلد للبنات

تاريخ النشر: 30/06/11 | 9:05

تتوالى شهادات التقدير والتميّز تهافتًا في مدرسة خديجة بنت خويلد الثانوية للبنات . فبعد أن حصلت المدرسة على شهادة تميّز وتقدير من وزارة المعارف على ارتفاع نسبة الحاصلات على شهادة البجروت ، حصلت المدرسة – أيضا – على شهادة تقدير وتميّز من وزارة المعارف تقديرا لجهود المدرسة ؛ متجسّدة بإدارتها ومعلّميها ومعلّماتها ، وطاقم العاملين فيها.

ففي رسالة ممهورة بتوقيع الدكتور حاييم نفون ؛ وجّهها إلى مدير المدرسة؛ الأستاذ محمد أنيس محاميد ؛ جاء فيها : ” إنه أنّه لمن دواعي سروري وفخري أن أثنيّ عليكم ، وعلى طاقم المعلّمين والعاملين في المدرسة ؛ ” . كما جاء في الرسالة :

– ” إنّ هذا الإنجاز في رفع مستوى علامات البجروت، جاء ثمرة جهود بذلتموها في العمل التربوي والتعليمي ، والإيمان بقدرة الطالبات على تحقيق هذا الإنجاز الكبير؛ ونحن – بدورنا – لنّ ندّخر جهدا في مواصلة ومؤازرة مدرستكم بشتّى الوسائل المتاحة بين أيدينا، على أمل أن نصل معا إلى زيادة نسبة المستحقات لشهادة البجروت ” .

وفي حديث مع الأستاذ محمد أنيس محاميد ؛ مدير المدرسة ، والذي كانت أسارير البهجة مرتسمة على وجنتيه ؛ وضّح قائلا :

– إنّ هذه الإنجازات العظيمة لم تكن لتخرج إلى حيّز الوجود والواقع لولا الله ثم جهود الإدارة والمعلّمين والطاقم العامل فيها الذين يتفانون بشكل كامل في عملهم ورسالتهم.

هذا وقد قمنا بزيارة إلى مدير المدرسة، وأجرينا معه هذا اللقاء .

– ماذا يريد أن يقول الأستاذ محمد أنيس ، بعد هذه الإنجازات الكبيرة ؟

– محمد أنيس : أستطيع – اليوم – أن أقف مفتخرا بوجودي في هذا الصرح العلمي التربوي العظيم. وربّما يكون افتخاري منتشرا بهذه القوة لسبب واحد قوي ؛ وهو : أنني منذ أن دخلت سلك التعليم كانت خديجة – وما زالت – هي الحضن الذي يشعر فيه كل واحد فيها بالجو الأسري الذي يصعب أن نراه ونحسّه في جوّ آخر .

استطيع القول ؛ أنّ سبب هذه الإنجازات الكبيرة في صرح خديجة ، يعود إلى عوامل كثيرة ؛ منها : أنّ المدرسة تعطي الإطار المناسب لكل طالبة ؛ بحيث نرى أنّ توزيع الصفوف يتمّ بصورة منهجية علمية موضوعيّة ؛ بحيث نصنف الطالبات وفقا للقدرات والمؤهلات ، الأمر الذي يتجسّد إيجابا في التحصيل العلمي والتربوي .

– حدّثنا عن المواضيع المتميّزة في مدرسة خديجة .

– محمد أنيس : لا بدّ من الإشارة أن مدرسة خديجة تحوي بين طياتها مواضيع للتخصص لا نراها في مدارس أخرى ؛ مثل “انطلق للتفوق”( הזנק למצוינות ) ، الذي يحتضن الطالبات المتفوقات, اضافة لموضوع التربية الاقتصادية الوحيد من نوعه في المنطقة . أما موضوع ( הזנק למצוינות) ، فهو موضوع يحتضن الطالبات المتفوقات؛ إضافة إلى التخصصات المتميزة لمسار المتفوقات مثل : ביורפואה، علوم طبية …

– بماذا يمكن لمحمد أنيس أن يفتخر ؟

– استطيع أن أقول – وبكل تواضع – أن للمدرسة انجازات يمكن أن تفخر بها ، وتعتز من خلالها اعتزازا عظيما . فيكفي أن تكون مدرسة خديجة ، هي المدرسة الوحيدة التي يتّم فيها التعليم المنفصل ، الأمر الذي تجمع الأبحاث قاطبة على نجاعة هذا النوع من المدارس ، كما أن المدرسة تعمل على غرس القيم الدينية والأخلاقية التي يبنى المجتمع القويم من خلالها ؛ ونحن نشدّد على هذا الدور التربوي ، ذلك أن الأمهات هنّ صانعات الحياة والأجيال . كما وتتميز المدرسة بتمرير برامج حيوية لبناء وبلورة الشخصية القيادية والفعالة . ويمكنني أن أفتخر بالدور التعليمي المتميّز في هذا الصرح متجسّدا بطاقم المعلمين والعاملين ، والذين لا تفتر عزيمتهم ، ولا تلين قناتهم من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة ، من حيث زيادة ورفع نسبة الحاصلات على شهادة البجروت ، وهذا ما نلمسه سنة بعد أخرى .

– ما هو سر نجاحكم في هذه القفزة النّوعية ، وارتفاع نسبة الحاصلات على البجروت بشكل ملحوظ وكبير ؟ فنحن نعلم أن نسبة الحاصلات على شهادة البجروت في سنة 2008 كانت 45% ، ومن ثم ارتفعت إلى 51.5% عام 2009 ، وأخيرا جاءت النسبة 57% عام 2010 , أي بقفزة نوعية 12% خلال عامين فقط ؟

– محمد أنيس : يمكنني أن أحصر سر هذا النّجاح ، وهذه القفزة النوعية بالنّقاط التالية : 1) العمل المنتظم ، والذي يسير بصورة منهجية ومدروسة .

2) المتابعة والمواكبة لكل قضية ، حتى يتمّ إنجازها .

3) توزيع الصلاحيات على النواب وأصحاب الوظائف ، بحيث أعطيت لكل نائب صلاحية محددة يستطيع من خلالها أن ينجز ما هو ملقى عليه ، وهذه الصلاحيات موجودة وموزعة على أصحاب الوظائف في المدرسة .

4) المراقبة الموضوعية ، والتي يسربلها العدل والحكمة .

5) تنمية روح الانتماء لجميع العاملين في المدرسة عبر فعاليات ورحلات ودعم معنوي ، الأمر الذي يقوي روح العمل والأمانة.

6) الاهتمام بشكل فردي وشخصي بكل طالبة من طالباتنا .

– كلمة أخيرة يودّ الأستاذ محمد أنيس أن يقولها .

– محمد أنيس : نحمد الله تعالى على هذا الانجاز ؛ وإنني من هذا المقام ؛ أتعهّد أن تصل – بعون الله – نسبة الحاصلات على شهادة البجروت في السنة الدراسية 2011 ؛ إلى 60% فما فوق .

1-1979

1-3271

1-4202 (1)

1-4202

1-5177

1-7138

1828

‫2 تعليقات

  1. كثير حلو دمت خديجه صرحا تعليمي مرفوع الجبين ونور ساطع في الظلمات

  2. نعتز بهذه المدرسة المتميزة اعتزازا عظيما وفقكم الله لمزيد من التقدم والتالق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة