خطاب النائب أيمن عودة في جينيف
تاريخ النشر: 30/06/16 | 18:48ألقى النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة كلمة في مقر الأمم المتحدة في جنيف حول مكانة ودور المواطنين العرب في دفع العملية السلمية وإنهاء الاحتلال.
وفي كلمته شدد النائب عودة على أن المواطنين العرب الذين يشكلون 20% من المواطنين، وإذا كان قرار تعزيز الاحتلال يتجاوز المواطنين العرب، فإن قرار إنهاء الاحتلال لا يمكن أن يكون دون الوزن الكمي والنوعي للمواطنين العرب. وأكد عودة أن نتنياهو يدرك ذلك تمامًا منذ أن كان رئيسًا للمعارضة في الوقت الذي به اعتمد رابين على النواب العرب، فكان نتنياهو يحرّض لدرجة أنه قال إن الخطر الأكبر على إسرائيل هو ليس الفلسطينيين في الضفة والقطاع، وإنما العرب هنا في إسرائيل. ورفع نتنياهو نسبة الحسم كي تخدم أهدافه، وحرّض علينا الجمهور اليهودي في يوم الانتخابات بأننا نذهب للاقتراع. ويحرّض علينا كلما اعتلى منصة الكنيست، وآخر مجهوداته تصبّ في قانون الإقصاء الذي يُعطي الحق لأعضاء كنيست طرد أعضاء كنيست آخرين.
وقال عودة أن على المواطنين العرب أن يردّوا بزيادة التصويت، وبالمزيد من النضال من أجل حقنا بالشرعية السياسية الكاملة كوننا أهل الوطن وكوننا مواطنين، وأيضًا بتعزيز الشراكة العربية اليهودية. وأنهى عودة بأن الاحتلال يزول بعوامل ثلاث: المقاومة، الرأي العام داخل الدولة التي تمارس الاحتلال، والضغط الدولي. وأكّد إننا موجودون بالبُعد الثاني، ونضع كل وزننا لإنهاء هذا الاحتلال المجرم.
والتقى النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة نائب الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينشا والمفوّض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد في جنيف. وتحدّث النائب عودة عن أهم القضايا التي تواجه المواطنين العرب، ذاكرًا أمثلة للتمييز في مختلف مناحي الحياة. وقد ركّز عودة بشكل خاص على قرار حكومة إسرائيل تهجير أهالي أم الحيران في النقب، وإقامة حيران اليهودية بدلًا منها على ذات الأرض.
كما تحدّث النائب عودة عن قانون الإقصاء الذي يُعطي الحق لأعضاء كنيست طرد أعضاء كنيست آخرين. وشرح بأن هدف نتنياهو وحكومته هو نزع الشرعية عن المواطنين العرب، وهذا ما يقوم به نتنياهو منذ سنوات التسعينيات حتى اليوم.
وقد تلقى النائب عودة تعهدًا بأن تُرسل الأمم المتحدة رسالة لحكومة إسرائيل لسؤالها عن قضية أم الحيران.