كلاليت تطلق ورشات لمرضى السكري خلال الشهر المبارك

مرض السكري هو مرض مزمن حيث قد يكون تأثيره غير ظاهر او ملموس للمدى القريب ولهذا في العديد من الحالات يقوم المريض بتجاهله وعدم الالتزام بالعلاج، من المسببات لتفاقم مرض السكري في المجتمع: ارتفاع متوسط العمر المتوقع، السمنة المفرطة، التدخين، قلة ممارسة الرياضة وتناول مفرط للنشويات البسيطة.

العلاج المتكامل لمرض السكري خلال المراحل الأولى من المرض يخفض الاحتمالات لتفاقم المرض مستقبلاً، من اجل ضمان ذلك يجب المحافظة على نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، التوقف عن التدخين، تغذية غير مزودة بالسكريات، النوم لساعات كافية، تلقي العلاج المناسب حسب وصف الطبيب المعالج ومتابعة تعليمات الطبيب.

مثل كل سنه، هذه السنة ايضاً قد قام الطاقم الطبي في شتى العيادات والمراكز الطبية التابعة لكلاليت بالمبادرة لمحاضرات وورشات صحية خلال شهر رمضان المبارك في شتى المواضيع مثل العلاج المناسب للمرضى بامراض مزمنة خلال شهر رمضان، التغذية السليمة خلال الإفطار والتي تهدف لتسجيع السكريين على المحافظة على نمط حياة صحي ايضاَ خلال شهر الصوم.

من خلال التجهيزات لشهر رمضان، تم نشر نصائح خاصة لمرضى السكري في العيادات المختلفة، كما قام طاقم الأطباء والممرضات في العيادات في الشمال والنقب بورشات خاصة لمرضى السكري لمتابعة حالتهم الطبية وتحضيرهم لشهر الصوم وتقديم النصائح الطبية والصحية الخاصة.

من أبرز الورشات التي قامت بها الطواقم الطبية كانت ورشات لمجموعات صغيرة من السكريين والتي تعتمد على “تبادل الحديث” بين المعالجين حول مواضيع تتعلق بمرضهم وهذا بارشاد ممرضة مؤهلة لمثل هذه الورشات التي تهدف الى تعزيز ثقه المريض بنفسه وبأساليب العلاج.

بحسب اقوال رائد اطرش، مركز السكري في لواء الشمال لكلاليت:” خلال شهر الصوم، السكريين يتعرضون بشكل اكبر لحالة عدم توازن لنسبة السكر في الدم. من خلال الورشات نحن نقدم لهم اليات وطرق التي من شأنها ان تساعدهم على أن يبقوا متوازنين ايضاً خلال شهر رمضان من خلال لائحة غذائية مناسبة والتشارك بالافكار والتجارب مع جميع المرضى وبشكل مريح.”

وأضاف:” الورشات تشجع المشاركين على الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن للمدى البعيد أيضاً، كما وقد وجدنا ان العلاج من خلال مجموعات كان له تأثير أفضل ايضاً ايضاً من ناحية المعايير الطبية.”

كما يذكر ان المعالجين عن طريق الورشات المذكورة اعربوا عن تقديرهم وشكرهم للطواقم الطبية من خلال رسائل شكر وصلت الى العيادات.