في فاجعة وفاة الطفلين محمد وأحمد قاسم أسدي

تاريخ النشر: 23/06/16 | 7:51

موتُكُما أحرَقَ القلبَ سَوادًا
قطَّعَ الأحشاءَ وَأدْمى العُيُونْ،
يا لهَوْلِ الفاجِعَة،
يا لجُرْحِ الأبِ وَالأمِّ الرَّؤومْ.
يقولون إنَّهُ القضاءُ
فكيف للقضاءِ هذا أنْ يَكونْ؟!
فُجِعْنا بمِثلِ هذا الموْتِ
بكيْنا وبكى القلْبُ الحَنونْ.
المغارُ كالدَّيْرِ باتتْ كئيبةً
أهلُ الشمالِ والجنوبِ كلهم يبكونْ
رحِمَ اللهُ محمَّدًا وأحْمَدَ
والصَّبْرُ والسّلوانُ لكمْ أيها الباقونْ.

الشاعر كمال ابراهيم

1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة