المشتركة: منع الأذان في اللد هو إستفزاز عنصري
تاريخ النشر: 17/06/16 | 21:17أعرب نواب الحركة الإسلامية من القائمة المشتركة: مسعود غنايم، عبد الحكيم حاج يحيى، وطلب أبو عرار، عن استنكارهم لقيام بلدية اللد بالتصويت في المجلس البلدي على خفض صوت الأذان بدرجة كبيرة ونيتها منع أذان الفجر، وذلك بحجة “الإزعاج”.
وجاء في بيان لنواب الحركة الإسلامية: “إن قرار بلدية اللد ورئيسها نابع من توجهات ونوايا عنصرية هدفها بالتالي التضييق على أهلنا في اللد، بالضبط كسياسة هدم البيوت التي يتباهى بها رئيس البلدية. إن الأذان هو جزء من الشعائر الدينية، والدعوة للصلاة هي جزء من ممارسة حق العبادة الذي من المفروض أن يكون مضمونا في دولة تدّعي الديمقراطية”.
وأضاف نواب الحركة الإسلامية: “رئيس بلدية القدس هو شخصية عنصرية فاشية سياسته معروفة وهي غير بعيدة عن موقف حكومته اليمينية، وعنوان هذه السياسة التضييق على العرب وعمل كل ما يمكن لمنع وجودهم في اللد. إن ما يزعجه ويزعج حكومته أن اللد ما زالت تعجّ بأهلها العرب وأن كل محاولات الهدم والترحيل لم تنجح”.
وأكد نواب الإسلامية في ختام بيانهم أن “الأذان كان قبل رئيس بلدية اللد، وقبل قيام دولة إسرائيل، وسوف يبقى يصدح بـ “الله أكبر” فوق ربوع بلادنا، شاء من شاء، وأبى من أبى”.