المطالبة بتحويل مسار مخطط شارع 6

ضمن الاقتراح العادي الذي قدمه النائب طلب ابو عرار، حول مخطط شارع 6 من مفترق السقاطي وحتى مفترق وادي المشاش يهدم بيوت، ويصادر اراضي، ويقتلع قرى، عرض النائب مخاطر المسار المخطط لشارع 6، من مفترق السقاطي، وحتى مفترق وادي المشاش مجددا.
وقد ذكر النائب خلال عرضه للموضوع ان المخطط يتجاهل الوجود العربي، حيث تقع على المسار المخطط للشارع، العديد من القرى غير المعترف بها، ومنها: المساعدية، ام بطين، القرين الغربي، خربة الوطن، بير الحمام، خشم زنة، صويوين، الشهبي، وادي النعم، ووادي المشاش، وبذلك سيمنع هذا المسار من الاعتراف بهذه القرى، وسيهجرها هذا المخطط الى جهة غير معلومة، كما سيعيق الاعتراف بقرية وادي وادي النعم الموجودة في مراحل الاعتراف.
وذكر النائب ان المخطط الحالي يهدد اكثر من 400 بيتا بالهدم، وسيؤثر على قرابة 200 مبنى واقع بمقربة من الشارع، وقد يهجر المسار الحالي ما يزيد عن 4000 شخصا، ويبقيهم بلا مأوى، في ظل غياب أو أي طرح أي حل حكومي للسكان كبديل، ولم يؤخذ برأي السكان في حينه، بينما اخذ رأي مؤسسات حكومية، مع العلم ان المحكمة العليا طالبت باستشارة السكان في تحديد المسار.
كما ذكر النائب طلب ابو عرار ان المسار يمس بمواقع اثرية، وابار ماء، وكهوف قديمة، وبيوت قديمة، ومقابر، وسدود ماء، ويمس بالمنظر العام، كما تبلغ مساحة الاراضي التي ستصادر لصالح الشارع قرابة 7140 دونم، وجميعها تمر في اراض عربية مختلف على ملكيتها مع الدولة.
كما ذكر النائب ان المسار الحالي المخطط سيقضي على حلم الاعتراف بقرية وادي النعم الموجودة في مراحل الاعتراف، الامر الذي يقضي على حلم السكان الذي طال انتظاره.
وطالب النائب طلب ابو عرار، فتح الموضوع مجددا، وان يتم تغيير المسار لشارع 6 بدمجه في شارع 60 من مفترق السقاطي باتجاه الجنوب، ومن ثم دمجة بشارع 40 باتجاه الجنوب، الامر الذي سيحد من المس بالسكان العرب.
وفي رد وزير المواصلات، قال:” ان المسار لا يهدم بيوتا، وذكر انه سيتم تعويض اصحاب الاراضي والتفاهم معهم، وان المخطط جاهز منذ زمن”.
وقد تم تحويل الموضوع للبحث في لجنة الاقتصاد في الكنيست، لمتابعة طرح الموضوع.