من تراب ألأرض وطن

تاريخ النشر: 22/10/13 | 21:45

كلُ يومٍ وطني أخضر


وعيد النحر يلوذ مبتسما بجباهِ مجدٍ أخضر

فأرضِ وطن ….

بحرهُ سرابٌ من عشقِ نارٍ ولهب موقعها فقراءِ الأرض

لُحَنَ شعرها خمسٌ وستونَ مرهَ فلم تتزن إلا بشواطئ بحرِ عكا

لُحِنت أغنياتُ عشقها خمس وعشرون أسفاراً فكان بحر حيفا وطناً

وجيل شوق بجمل عربيةٌ مفترضه فوجدَ فيكِ وطن

سَمعَ بقريةٍ ببلادِ الأرض

وبيت …

من أي ترابِ أرضٍ أنتِ

كنت لأجدادي عاصفةُ هواءٍ فكنتِ فلسطين ؟؟؟؟؟

صاعقةُ حبٍ فكنتِ لتكوني

كانت وكنتُ أنتِ لأنتِ

خمسٌ وستونَ عاماً عُشقتِ

شاطِئُك يافا المخمليّ ، الزهريّ ، المتوسطيّ ، شقَ ترابَه بينَ شاطئكِ الأخضر

لنا وطنٌ وكنا به

كانَ الأمسُ وكنا وكنتِ

كان الألم جراحاً

وجاءَ الشوقُ وكنا فلن تكون إلا فلسطين

عُشقَ تُرابُكِ بمدينة قهرٍ وأسوارٍ وبواخرَ وأسفار

فصولَ العشقِ إثنى عشر

فصولِ الحبَ خمسه

فصولِ حياةِ أهل الأرض أربع

وفصلُ حُبِ فلسطينَ واحدٌ ليكِ

بترابك مريم العذراء تَبسمت

بعهد أرضك عمر بن الخطاب صنعَ خارطةُ تاريخٍ

لتكوني قافلةُ كبدِ شهداءِ الأرض ووشمٌ رتلَ أوساميكِ

فأنتِ الزادُ والوترُ

تذوب أغنياتِ نكباتي بين أرصفتِ شعراء الأرض فتستر

فنبعُ شهداءُكِ وشمٌ على هدبِ جفونِ تراب أرضٍ تنتفضِ

دمِكم تحاصرهُ كلماتِ الهوى بعد أن أضاع قلبي أوتاري

أعصفورُ المجدِ أوراقٌ زعترٍ أم أشجارُ جليلٍ باقيةٌ

بينَ ترابِ الأرضٍ لحنَ رمانُ الخليل بهجتها فرددت أوراق عنب صفدٍ أنا بربيعهِ باقِ

فكل بقاع أرضِ لفلسطين بي باقي ما دامت فلسطين أنتِ

وشجر الصنوبر ما زالت دموعي تبحلق عن التلاقي

فأنتِ الأرض باقيةٌ فيكِ أنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة