النبوءه تحقق ذاتها..
تاريخ النشر: 26/06/11 | 1:17ان مفاد هذه النظريه يعود الى الافكار المترسخه والقيم التي تنسب الى الفرد في المجتمع, كونه شخص اما ان يكون معطاء وبناء أو ان يكون انسان غير فعال وغير منتج, لذا تترسخ فيه قيم قيم ومعايير مفاهميهما سلبيه .
في الواقع أن قضيه النبوءه التي تحقق ذاتها, قضية تتعلق ببني البشر كيف ينسبون لهم النجاح والتقدم أو ينسبون لهم الفشل الذريه والاحباط…
وعندما يؤمن الانسان بخاصية قدرته وفعاليته وأنتاجه بالمجتمع فأنه حتما سيكون انسانا وفيرا له القدرة على التحكم والانضباط, اما الفرد الذي نشأ بمعايير مختلفة, شاذة لا يميز بين الصالح والطالح, فهو فرد غير بناء وغير متزن خلقيا اجتماعيا فأن هذا يؤدي الى انحلاله, وبالعموم والمجمل ان مفاد قضية النبوءه التي تحقق ذاتها هو الايمان بالقدرات الشخصيه وتمكين الذات من ارتقاء القمم.
يحكى ان هنالك فنان اراد نحت لوحة اثناء وقت فراغه, فمنا من يعبر عن احاسيسه بواسطة استخدام يراعه فيرسم احرفاً اشبه باللوحات, وذاك الذي يطرب آذان مستمعيه الا انه قد اختار امساك ازميله ومطرقته كي يتحرر من عالم الواقع ليصبح مسكنه هناك بين الغيوم المتعاليه, فابدع ما نحت حتى انه قد عشق التمثال واحبه حباً جما ووهبه لنفسه اية جميلة يرتادها يومياً ويوماً بعد الآخر اثنى الناس على منحوتته الانثى, وها هو الفنان مثال حي لانسان آمن بما صنع حتى ابدى الناس عليه اعجاباً لا يضاهى.
وكذالك نحن بني البشر عندما نؤمن نحدد اهدافنا ننتج.
الهم صلي على سيدنا محمد