ضرورة إفطار طفلك قبل ذهابه للمدرسة

تاريخ النشر: 21/05/16 | 0:00

يتسبب إهمال الأطفال لوجبة الإفطار قبل الذهاب للمدرسة في الكثير من المشكلات الصحية، وتعتبر وجبة الإفطار للأطفال أفضل وسيلةٍ لتزويد الطاقة لدى الطفل لكي يبدأ يومه قبل المدرسة بكل حيويةٍ ونشاطٍ.
فأظهرت الدراسات أن الطفل الذي يتناول وجبة إفطارٍ تتكون من سعراتٍ حراريةٍ متعادلةٍ من النشويات المركبة والبروتينات يظهر قدرةً أكبر على التحصيل والإنجاز عن الطفل الذي يتناول إفطاراً يحتوي على نسبةٍ أعلى من البروتين أو النشويات.
ومن أهم الأسباب التي تجعل الطفل لا يقبل على تناول وجبة الإفطار:
* تأخر الأطفال في النوم، وبالتالي تأخره في الاستيقاظ مما لا يمكن الطفل من تناول وجبة الإفطار.
* عدم قدرة بعض الأمهات على تحضير وجبة الإفطار؛ نظراً لأن أبناءهن يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كافٍ لتحضير الطعام.
* انشغال الوالدين بأعمالهم وعدم توافر الوقت الكافي لتجهيز وجبة الإفطار للطفل قبل الذهاب للمدرسة.
* عدم تعود الأسرة على تناول وجبة الإفطار، ومن ثم ينعكس هذا التعود على الأطفال فلا يتناولون وجبة الإفطار.
وهناك نصائح هامةٌ حول إعداد وجبة الإفطار للطفل حتى يتقبلها ويبدأ بتناولها:
* الحرص على أن يكون الطعام المعد للطفل يوفر التغذية الآمنة والمتوازنة له، والتي تكفي احتياجات الطفل خلال وجوده في الحضانة أوالمدرسة.
* مراعاة النظافة أثناء تحضير طعام إفطار الطفل، بحيث يحافظ على جودته وقيمته الغذائية.
* تنبيه الطفل بأن يضع طعامه في المبرد بالمدرسة؛ في حالة إذا ما كان الطعام يحتوي على البروتينات التي قد تفسد إذا أبقيت لمدة طويلة خارج المبرد.
* الاهتمام بأن تكون وجبة الإفطار شاملة لجميع أنواع الطعام كالجبن والخيار والفاكهة أو سندوتشات الدجاج والبطاطس.
* الابتعاد عن إعطاء الطفل المكسرات والشيكولاته والفستق؛ لأنها تسبب حساسية لبعض الأطفال.
* تعويد الطفل على تناول اللبن بجميع منتجاته؛ لاحتوائه على الكالسيوم وفيتامين ب؛ الذي يساعد في التغلب على إحساس التعب عند الطفل..
* استبدال الخبز الأبيض بالخبز البلدي أما البطاطس المقلية الجاهزة (الشيبسي) الذي ثبت حديثاً احتواؤه علي نسب مرتفعة من مادة الأكرايل أميد المسرطنة؛ فينصح باستبداله بالبطاطس المقلية بالبيت بقليل من الزيت.
* إعطاء الطفل العصائر الطبيعية كالبرتقال أو الموز أو الجوافة أو المانجو أو بعض ثمار الفاكهة الطازجة المغسولة جيداً، ووضعها للطفل داخل أكياس نظيفة بعد تقطيعها لكي يأكلها الطفل بسهولة أثناء اليوم الدراسي.
أطفالنا زينة حياتنا فعلينا الإعتناء بهم وبصحتهم، فهم مسؤليتنا في هذه الحياة، والإعتناء بغذائهم من أساليب الإعتناء بهم.

900

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة