اهمية وفضل الاستغفار

تاريخ النشر: 14/04/15 | 15:11

التوبة الصادقة بحيث إذا أقلع عن الذنب، أما الذي يستغفر بلسانه وقلبه منطو على فعل المعصية أو على ترك الواجب، أو يتوب بلسانه وجوارحه مصرة على فعل المعصية فإن استغفاره ذلك لا ينفعه، بل إنه أشبه ما يكون بالاستهزاء بالله عز وجل.

من صيغ الاستغفار:

سيد الاستغفار: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).

– (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت إلهي لا إله إلا أنت).

– (أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).

– (اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم).

– (رب اغفر لي وتب علي).

– (أستغفر الله وغيرها)

الآثار والقصص الواردة في الاستغفار:

1- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف).

2- قال علي رضي الله عنه: (العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي ؟ قال: الاستغفار).

3- قال قتادة -رحمه الله-: (القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار).

4-قال الفضيل رحمه الله: الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.

5-قال بعض العلماء رحمهم الله تعالى: العبد بين ذنبه ونعمة لا يصلحها إلا الحمد والاستغفار.

قصة:

روي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه صعد المنبر يوماً ليستسقي، فلم يزد على الاستغفار وقراءة الآيات في الاستغفار.

ثم قال: لقد طلبت الغيث بمخارج السماء التي يستنزل بها المطر.

ما يستفاد من مداومة الاستغفار دعوياً وتربوياً:

1- المبادرة إلى الاستغفار والإكثار منه صلة بين العبد وربه.

2-كثرة استغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث كان يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة، وذلك تعليماً لأمته وإلا فالنبي عليه الصلاة والسلام معصوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فكان ستغفر الله ويأمر الناس بالاستغفار حتى يتأسوا به، امتثالاً للأمر واتباعاً للفعل.

3- المحافظة على الاستغفار كما يحافظ الإنسان على الضروريات التي لا تقوم الحياة بدونها ويساعد على ذلك.

4- أن يتذكر المسلم دور الاستغفار في تهذيب النفس وتطهيرها وتزكيتها.

5- أن يدرك أنه يكون سبباً في تفريج أي هم أو كرب.

6- أن يعلم أنه يكون سبباً في الخروج من كل ضائقة أو شدة.

7- أن يعلم أنه يكون سبباً في سعة الرزق، وكثرة المال والولد، بل وفي فتح أبواب للرزق لا تخطر بالبال.

8- أن يعلم أنه يكون سبباً في بركة العمر. وذلك مصداقاً لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:(من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب). ضعيف (ضعيف الجامع) (برقم: 5829 ) لكن معناه صحيحاً

yyyyyyyyyyyyy-500x333

تعليق واحد

  1. استغفر الله العظيم على ما خلق الله في السموات والارض امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة