الأقمار الصناعية أداة فعالة لمراقبة كوكب الأرض
تاريخ النشر: 22/05/16 | 2:37الأقمار الصناعية، هي الأداة الأكثر دقة لتقديم إجابات جوهرية حول المناخ والمحيطات والجليد والغلاف الجوي.
“منتدى الكوكب الحي“، الذي تحتضنه حاليا براغ وترعاه وكالة الفضاء الأوروبية، ناقش هذه المواضيع، بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف خبير ومختص في مجال الفضاء.
تقول سيمونيتا شيلي رئيسة العلاقات المؤسساتية في وكالة الفضاء الأوروبية:“الأقمار الصناعية هي أداة فريدة من نوعها لإستكشاف كوكبنا. بالنسبة للمناطق النائية مثل القطب الشمالي، يمكن للقمر الصناعي توفير بيانات ليس فقط حول مساحة الجليد بل ايضا حول سمكه.
كما يمكنه القيام بعملية تقييم والتنبؤ بتطورنظام الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي. الأقمار الصناعية توفرفرصة لرؤية تطور الغابات، والأنشطة المتعلقة بإزالة الأشجار ومعلومات حول ارتفاع منسوب مياه البحر وتآكل السواحل والتلوث البحري. كل هذه المعطيات يمكن رؤيتها بسهولة بفضل الأقمار الصناعية.”
شبكة رصد الأرض انطلاقا من الأقمار الصناعية، هي مفتاح للتعامل مع تغير المناخ وتنفيذ استراتيجيات على أساس اتفاقات مؤتمر باريس حول المناخ.
تقول سيمونيتا شيلي رئيسة العلاقات المؤسساتية في وكالة الفضاء الأوروبية:“البيانات التي تأتينا من البعثات الحالية في المدار والبعثات التي ستنطلق في السنوات القليلة المقبلة، ستجعلنا مطلعين على حالة المناخ وقادرين على المساهمة في التقررير الذي تشارك فيه عديد البلدان والمتعلق بأسباب الإحتباس الحراري وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.”
مراقبة كوكبنا من الفضاء تمثل أيضا فرصة لرجال الأعمال،
فمن خلال البيانات التي توفرها لأقمار الصناعية، يمكن تحسين الاستثمارات.
تقول سيمونيتا شيلي رئيسة العلاقات المؤسساتية في وكالة الفضاء الأوروبية:“التقييمات الاقتصادية التي أدلت بها وكالات هامة تشير إلى استثمار يورو واحد في استكشاف الفضاء يكون له فائدة اقتصادية و فوائد مرتبطة بالمنتجات والخدمات،
استثمار يورو واحد يعود بفائدة عشرة يوروهات.”
الطبعة الحالية من منتدى الكوكب الحي في براغ ، سلطت الضوء على النتائج والقرارات التي توصلت إليها
الدورة الحادية والعشرون، لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ والتي انعقدت في باريس العام الماضي.