يوم قرر جدي أن يذبحَ الديك

كان ذلك بالتقريب شتاءعام 1967

في مثل هذه الأيام

يومها شمّرَ جدي عن ساعديه

وناداني بصوت عال

أن أحضر السكين

واجتمع أترابي من أولاد الجيران

ينتظرون الواقعة

قال جدي غاضباً ملوّحاً:

هذا الديك الملعون

لم ينذرني يوم أن ألقت الطائرات

وابلها على طيور الحمام (الجوّي)

قصة من عام 1976

كبرتقالةٍ ذابلة..

قررتُ أن أعصر ذاتي العميقة بينَ يديها

أن أقولَ ، بل تقول ذاتي لها كل ما تريد

بسرعة، ودون تمهُّل!!

أن تشربَني وأشربَها

بأي مفردات اللغة أتفجَّرُ الآن؟!

لم أكن أبحثُ عن حبها أو حنانها او حديثها

أو لأرضي غروري مع فتاة شكِسة

أردتُ أن أبرهن لها أن الوجوهَ تأتلفْ

والأعماقَ تختلفْ

كانت إلزا تكتب الدراسة الشكسبيريّة

في الغرفةِ المجاورة

………………….!!!

وهربت رارا مع الهنديِّ اللئيم!!

وبقيتُ كما اليتيم..