العلم في الصغر كالنقش في الحجر

تاريخ النشر: 22/06/11 | 6:40

بالغالب عند بني ادم, وعادة بعد انجاب الطفل الاول الذي يعتبره الاهل خيطاً للامل الذي انتظروه طويلاً, وبسبب قلة الخبره بكيفية تربية الاطفال يحاول العديد من الاهالي ان يعلموا ابنائهم الكثير من اللغات وتثقيفهم بالعديد من المجالات, آملين ان يصبحوا الافضل -ومن منا لا يحب ان تتميز فلذات اكباده- فيحاول اولياء الامور تعليم ابنائهم الابجديه في لغات مختلفه في جيل مبكر جداً, الحاقهم بدورات تعليميه اتباعاً لمقولة “العلم في الصغر كالنقش في الحجر” وما لا يدركونه انه وفي بعض الاحيان ترتد هذه المحاولات بشكل عكسي لدى الطفل مما يشكل خيبة امل عند الاهل.

صحيح ان لدى الاطفال قدرات خارقة لتعلم اللغات في سن الطفولة المبكره وحتى انها تفوق قدرات البالغين بشكل لا يمكن تخيله, وان سن الطفوله المبكرة هو انسب سن لتعلم اللغات وينمي من ذكاء الطفل وقدراته الذهنيه وانه يجب استغلال هذا السن بالتعلم وخصوصا لحفظ القران الكريم ولكن يجب علينا كأهل ان نيقن الطريقه الاكثر سلامة والاكثر استيعاباً للطفل كي نحوز على النتيجه التي نتوقعها, ولتحقيق هذه التوقعات يجب علينا اولا استشارة مختص لحقيقة اختلاف  تكوين الشخصيه من طفل الى آخر, اما بعد الاستشاره علينا مراقبة الطرق التي نستخدمها لانماء الطفل, فلندع الطفل يربط بين بصره وسمعه وبقية حواسه الاخرى من دون  ان يدرك معاني الكلمات او الحروف التي سيتعلمها, فهو مثلا يربط بين صورة  الباب الذي يراه وشكل كلمة الباب, ويربط بين كلمة ناعم او خشن بحسب لمسة الشيء الخشن او الناعم وهذا ينطبق على  الشيء الحار والبارد.

‫3 تعليقات

  1. اللغات مهمة جدا لتكوين علاقات اجتماعية متينة! تعلم لغات جديدة يتيح التعرف على حضارات وعلى شعوب مختلفة. موضوع مهم جدا واسلوب جيد في الكتابة.

    وشكرا على هذا الموضوع المهم :]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة