كيفية التأثر بالقرآن الكريم

تاريخ النشر: 12/05/16 | 4:49

إن مجرد قراءة هذا الكتاب العزيز تبعث الطمأنينة في النفس والانشراح في الصدر والتحليق في عالم من الراحة والسكينة ما لا يعلم قدرها إلا الله العزيز الحميد
كيف لا وقد قال عز من قائل : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ولا يبلغ ذروة هذه الطمأنينة والتلذذ بما فيه من سكينة وراحة إلا الذين منَّ الله عليهم بفضل منه وإنعام به .
ولا شك أن للتأثر بالقرآن مسببات وطرق يستعين بها المرء بعد توفيق الله عز وجل . فمن أسباب التأثر بالقرآن :
* استحضار الجو الإيماني:إن معايشة الجو الإيماني أو الحالة الإيمانية من مراعاة آداب التلاوة والاستعداد والتهيئة النفسية لهذا الأمر لها أثرها في حال قراءة القرآن ..
* الوقوف على كل آية لتدبرها
* مطالعة التفاسير المختصرة :معرفة الأحكام الخاصة أو تحديد معنى غامض للتصويب أو الاستدراك من كتب التفاسير المختصرة
* الخواطر والمعاني :إن تسجيل المعاني والخواطر وقت ورودها أو بعد الانتهاء من القراءة
فيه أثر كبير في استيعاب المعاني وبقاء التأثر .
* التطبيق والإتباع :تطبيق كل آية في أرض الواقع الذي نعيشه واستخراج العبر والعظات من قصص السابقين والامتثال لما جاء فيه من أمر واجتناب ما نهينا عنه لهو أكبر شاهد على التأثر بما جاء في هذا القرآن العظيم .
* مطالعة التفاسير المطولة :التوسع في مطالعة التفاسير المطولة والاستطراد في المباحث المتنوعة لعرض ألوان مختلفة من المعارف والثقافات كتفسير ابن كثير والطبري وتفسير السعدي وأضواء البيان للشنقيطي وغيرها من التفاسير المطولة المفعمة بالفوائد

1444

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة