جدد طاعتك

تاريخ النشر: 07/05/16 | 20:45

ما ر أيكم أن نجعل حياتنا ملونة ، نلونها بحبنا و طاعتنا لله سبحانه وتعالى.
نعم فكم جميل هو هذا الشعور عندما نحس بتقربنا من الله سبحانه في كل الإعمال الدنيوية لتنفعنا بعد حين في الاخره و نسكن بفضلها افسح جناته ..
لذا من أراد إن يفوز بالدنيا و الاخره فليتبع طاعةالله في كل شي ومن لديه عزم حقيقي و من لديه ثقة بنفسه التي لا تهزها الشهوات أوإي أمر يجعل النفس تتبع خطوات الشيطان..

دعونا الآن نحلل تلك الصورة !

“الصلاة ”
هل سألت نفسك يوماً بأنك تؤدي الصلاة كاملة و في وقتها دون تأخير؟ هل جعلت للصلاة نصيبا في هذه الدنيا ؟
لا مانع من إن تذهب للتمتع بتلك الحياة لكن بحدود ما يرضى الله عزوجل ؟
هل فكرت في يوم من الايام ان تصلي صلاه السنه اوان تقوم الليل ؟
احبتي ..الصلاه هي عماد الدين فإن صلحت صلح سائرعملك وإن فسدت فسد سائرعملك ..نصيحه ..دع الصلاه نصب عينيك و زينها بالخشوع

” الصدقه”
جميعكم تعرفون إن الزكاة فرض واجب على كل مسلم وهذا لا يختلف فيه اثنين ..
لكن..
هل نكتفي بالزكاه؟
هل نكتفي بالفروض؟
أم نتقرب من الله بزيادة الطاعات !
هل جعلت للزكاة نصيباً من أعمالك في الدنيا ؟
إن كان لديك المال الذي يزيد عن حاجتك
هل فكرت بأن تصرفه لبناء مسجد ؟
او أن يكون من هذا المال ماءسبيل يروي الظمأى !
هل فكرت بأن تجعل من راتبك الشهري اقتطاعاً لتغيث أطفال إفريقيا ؟إحرص على زياده رصيد حسناتك فيوم القيامة لن يحدد مصيرك سوا الميزان !

” القرآن الكريم ”
هل تعلم عندما يعرض الناس وتشتد حرارة الشمس ويتصبب العرق كالماء الذي وجد طريقا ًليتدفق إليه يقووه جمى!
هنا فقط ستدرك أن القرآن هوالمنقذ ..
نعم هوالمنقذ فكل نفس تقرأ القرآن لترتقي درجات درجات فهل جعلت لكتاب الله نصيبا ؟
فهل تحب إن يكون قلبك منيرا بكتاب الله ؟ لكن نحن هنا لا نريد حفظ كتاب الله بل نريد حفظه مع اليقين و التمعن في معانيه لن تكون مؤمن قوي الايمان الا عندما تدرك معاني هذاالقرآن الذي صانه رب السماوات و الارض من التحريف ..فيا احبت الاسلام اجعلوا طريقكم في الدنيا منيرا حتى يكون الصراط الذي تمشون عليه منيرا في الاخره ..

” صله الرحم ”
للأسف الشديد في هذاالزمن قد تبدلت الأحوال و أصبح الأخ يحقد على أخيه كما أن الاخوه لايجتمعون الا في المناسبات سعيدة أم حزينة لكن هل فعلاهذا الشي سيجعل أمتنا الاسلاميه ترقى و تترابط ؟
لا والله بل هي تهدمها هدما !
صله الرحم فرض و من يصل رحمه يصله الله
ومن يقطع رحمه يقطعه الله !
فهل نحن نقوم بصله ارحامنا ؟ أم إننا نقصر فيها ؟

“الدعاء”
دواء المسلم الدعاء ..نعم دواؤنا هو الدعاء لرب العباد ، فعندما نقع في كربه أو مصيبة نعلم انه لا يفك كربتناغير الله و لكن عندما يدعواهذاالانسان الله ليفرج عنه كربه نجده يتضرع و يتوسل له و يعد ربه بان يفعل كل ما يرضيه و أن يطيعه في كل الأمور لكن بعد الدعاء و بعد الوعود وبعد التذلل لعظمته يستجيب الواحد الأحد لهذا الإنسان و يفرج كربته و من ثم يعود الجاحد صاحب النقصان إلى عصيانه !
فهل نحن نجعل للدعاء نصيبا في السراء قبل الضراء ؟أم ندعوه في الكرب ونهجره في الأفراح

99

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة